أكد وزير الدولة لشؤون التخطيط ​ميشال فرعون​ أن الإنماء يبقى أولوية بالنسبة إليه، ويحظى بمتابعة يومية لا صلة لها باستحقاق الانتخابات النيابية، مبديا أسفه "للتعطيل المتعمد للمشاريع الإنمائية التي أعدت لجزء من العاصمة، وتحديدا لمناطق ​الأشرفية​ و​الرميل​ و​الصيفي​ و​المدور​، من قبل إحدى الحكومات السابقة بين العامي 2011 2014".

وأشار فرعون، في احتفال لمناسبة تأهيل درج غلام في الأشرفية، حضره النائب ​نديم الجميل​ ونائب رئيس مجلس ​بلدية بيروت​ ايلي أندريا وأعضاء في المجلس البلدي ومخاتير، الى أن "العراقيل توضع دائما للانماء في منطقتنا، وحتى لقائنا اليوم أزعج البعض، ربما لأننا لا نمنن حين ننجز أو نخدم، بل نشدد على أن ينال المواطنون حقوقهم كاملة، وفي طليعتها حقهم بعيش كريم ومريح".

ولفت إلى أن "هناك لائحة بحوالى 25 مشروعا لمنطقتنا، وهناك تعهد من المحافظ ورئيس المجلس البلدي وأعضاء المجلس بأن تنفذ في أقرب وقت، لأننا لن نقبل بالتعطيل بعد اليوم، وسنعطي مهلة لن تتجاوز السنة قبل أن نطالب، في حال لم تتحرك عجلة المشاريع، بتقسيم البلدية وتقسيم الرسوم لكي نحظى بالإنماء المتوازن الذي حرمنا منه".

وشدد على أن "أحدا لن يقدر على تشويه ذاكرة الأشرفية، بل سنحافظ على تاريخنا وسنحمي ونحفظ معالمه، ومنها درج غلام الذي يملك حضورا في ذاكرة أبناء المنطقة ولن نقبل بتغيير اسمه، مع تأكيدنا على أن اللقاء اليوم ليس موجها ضد أحد، بل كنا نفضل أن يكون جامعا لأننا من أنصار الجمع بين الإنماء والمحبة".

وكانت كلمة للجميل شكر فيها كل من يتابع تنفيذ المشاريع الإنمائية في الأشرفية والرميل والصيفي والمدور، مهنئا السكان بتأهيل الأدراج التي تعتبر شريانا حيويا لأبناء المنطقة وزوارها.

وأكد أندريا أن "بلدية بيروت لن توفر جهدا لتحقيق ما تحتاجه المنطقة من مشاريع".