كرمت "حركة المقاومة الإسلاميه – حماس" كوكبة من المعلمين في تجمع المعشوق بمناسبة يوم المعلم، وذلك وبحضور ممثلين عن القوى و​الفصائل الفلسطينية​ و"​حزب الله​" و"​حركة امل​" والمختار سعيد دكور وممثلين عن المجتمع المحلي.

وأثنى نائب المسؤول السياسي للحركة في ​لبنان​ ​جهاد طه​ الذي على "دور المعلم الفلسطيني والجهود التي يبذلها في سبيل إعداد جيل مثقف متعلم قادر على مواجهة التحديات والمشاركة في مسيرة التحرير والعودة"، مؤكداً أن "التحديات والأستهدافات التي تواجهها ​القضية الفلسطينية​ ضمن ما يسمى بصفقة القرن خاصة في القرار الأمريكي المتمثل بنقل ​السفارة الاميركية​ الى ​القدس​ واعتبارها عاصمة للكيان الصهيوني هو انحياز واضح للكيان الصهيوني، ولن يقبل به ​الشعب الفلسطيني​ وفصائله المقاومة بأي حال من الأحوال ، داعيا أبناء الأمة العربية والأسلاميه للمشاركة في الدفاع عن القدس ودعم الشعب الفلسطيني بكل الوسائل من أجل تعزيز صموده في مواجهة الاحتلال".

كما اعتبر أن "استهداف وكالة الانروا اليوم يأتي في سياق المخطط الاميركي من أجل ألغاء هذه المؤسسة الدولية التي تعتبر الشاهد الحي على قضية اللجوء الفلسطيني وصولا لتصفية قضية اللاجئين"، مشددا على "تمسك الشعب الفلسطيني في دور ومهمة هذه المؤسسة في أغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينين"، داعيا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته.

وأكد طه أنه "رغم الضغوط التي تُمارس على الشعب الفلسطيني ومقاومته إلا أنه متمسك بحقوقه وهويته الوطنية ومشروعه المقاوم حتى زوال الأحتلال ، وأن ​سياسة​ الأجرام الصهيوني والمشاريع الأميركية لن تفلح في كسر إرادة وعزيمة شعبنا ومقاومته داعيا جميع القوى والفصائل إلى مزيد من اللحمة والوحدة في مواجهة كافة المشاريع والمؤامرات الاميركية الصهيونية".