أكد مصدر عراقي بارز لـ "الحياة" أن "غالبية العائلات التي غادرت مخيمات النزوح من جانب الكرخ في العاصمة بغداد وعادت إلى مناطقها كانت مجبرة على العودة ولكن بطريقة غير مباشرة وتحديداً سكان المناطق المدمرة نتيجة العمليات العسكرية لتحريرها كما الحال في الموصل وتكريت وبيجي".
وأوضح أن "بعض المتنفذين من سكان تلك المناطق مارسوا ضغوطات نفسية ضد تلك العائلات من خلال ترويج إشاعات قطع الإعانات المادية والعينية المقدمة من الحكومة، إضافة إلى مصادرة منازلهم في حال بقيت شاغرة أكثر من سنة بعد انتهاء عمليات التحرير، ومن هنا تأتي طواعية عودة النازحين إلى مناطقهم على رغم انعدام الخدمات وغياب فرص العمل".