أكد نائب وزير الدفاع الروسي، ​يوري بوريسوف​، أن "جميع أنظمة الأسلحة التي قدمها الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​، في رسالته للجمعية الفيدرالية مطلع آذار الحالي، جاهزة بدرجات متفاوتة"، مشيراً إلى أن "المعلومات التي يزعم فيها البعض أن هذه الأسلحة غير موجودة هي معلومات غير صحيحة والتعليقات، كما تعلمون، مختلفة ومتفاوتة، إلى درجة أنها تصل إلى حد الفانتازيا، هذا لا يمكن أن يكون، أو على العكس، وعلى الطرف الآخر هناك من يقول إن: رئيس ​روسيا​ فتح الصفحة التالية من سباق التسلح، لكن كل هذا ليس كذلك ويمكنني فقط أن أضيف أن هذه الأنظمة في الواقع جاهزة وعلى مستويات مختلفة من الاستعداد".

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعلن في رسالته السنوية إلى الجمعية الفيدرالية، في وقت سابق، عن تطوير أحدث أنواع الأسلحة الصاروخية العابرة للقارات القادرة على تجاوز أنظمة الدرع الصاروخية والدفاع الجوي الأمريكي، مؤكدا أن روسيا تمتلك أسلحة فرط صوتية تتمثل في ​صواريخ​ "أفانغارد" و"كينجال"، والصواريخ المجنحة العاملة بمحركات نووية، وغواصات الدرون النووية، والليزر القتالي، فضلا عن الصاروخ الروسي الثقيل "سرمات" الذي يتميز بقدرته على تجاوز أية درع صاروخية عصرية ومستقبلية، لتحليقه بسرعة فرط صوتية، أي تفوق سرعة الصوت بمقدار يتراوح ما بين 4 و7 أضعاف.