رأى وزير الداخلية والبلديات ​نهاد المشنوق​ أنّ "قرار ​بيروت​ صامد ولا يستطيع أحد أن يأخذه من أهلها"، مشيرا إلى أنّ "التقاعس عن التصويت هو تخلٍّ عن مشروع رئيس الحكومة الراحل ​رفيق الحريري​"، داعياً إلى "طرد اليأس من القلوب لأنّه مرفوض ومن يسوّق له لا يردي الخير لكم".

وخلال لقاء في مقهى "بوتي كافيه" في ​الروشة​، بدعوة من آل بندقجي، أكّد المشنوق أن "لا خيار لنا إلا الدفاع عن بيروت والقتال من أجلها، والمعركة الحقيقية هي في بيروت، لأنّ من يمسك بقرار بيروت يسيطر على القرار في البلد، وعملية التحصين تكون بالمزيد من الإيمان والإخلاص للدولة ولبنان اللذين ناضلنا من أجلهما وقدمنا الشهداء لهما"، مذكّراً بأنّ "من قام ب​عمليات الاغتيال​ يعلم تماما أنّ الشهداء الذين سقطوا كانوا صادقين في دفاعهم عن الدولة". ودعا الى "التصويت بكثافة لأنّ كلّ صوت سيكون له أثر كبير في النتيجة وسيحدث فرقاً".

كما لبّى المشنوق دعوة لحضور توقيع كتاب "يوسف الغول: حكاية كروية للأجيال"، بدعوة من خليل يوسف الغول، وقد أبدى فخره بـ"جيل اللاعب والمدرب الرياضي الذي رافقنا في مرحلة الدراسة بمدرسة الفاروق التابعة ل​جمعية المقاصد​ الخيرية الإسلامية"، معدداً "مزايا لاعب الأنصار العريق"، ومشيدا بـ"الدور المتكامل مع مدرب الأنصار ومدرب ​منتخب لبنان​ عدنان الشرقي". كما أبدى فخره واعتزازه "بهؤلاء الأبطال البيارتة ومحبتهم ومحبة الناس لهم"، وختم: "لعبة كرة القدم التي هي ذاكرة الطفولة بالنسبة لي ارتبط اسمها بمنطقة ​الطريق الجديدة​ ارتباطاً وثيقاً ولصيقاً لأنّها اللعبة الشعبية الأولى ليس في العالم فقط بل في الطريق الجديدة أيضاً".