إستقبل رئيس مجلس الوزراء ​سعد الحريري​، في السراي الكبير، القائم بالأعمال السعودي ​وليد البخاري​، وعرض معه الأوضاع العامة والعلاقات الثنائية.

من جهة ثانية، أشار النائب خواكيم سون - فورجيه، متحدّثاً بإسم وفد نيابي فرنسي، زار الحريري، إلى أنّ "بصفتي نائباً فرنسيّاً، كنت سعيداً جدّاً بلقاء الحريري، فقد كنت أحاول سابقاً المجيء إلى هذا البلد وأردت فعلاً مقابلته. الحريري عنصر موحّد بالفعل، و​فرنسا​ متعلّقة جدّاً ب​لبنان​ وبكلّ الأعمال الّتي تمّ إنجازها".

ولفت إلى أنّ "رئيس الوزراء أعرب عن اهتمامه الخاص بالمؤتمر المقبل في باريس وكلّ ما سيوفّره من تنمية اقتصادية. ونحن بدورنا نعلّق أهمية كبرى على هذا الموضوع ونحرص بالقدر نفسه على تطوير العلاقات بين البلدين تحت راية الفرانكفونية، الّتي هي أداة يجب الترويج لها لأنّها توحّد الشعوب، إلى جانب كونها رابطاً ثقافيّاً، وهذا ما نريده فعلاً"، مؤكّداً "أنّني مهتمّ جدّاً بمسألة ​الشرق الأوسط​، وأردت أن أؤكّد للحريري التزامنا الصادق بواجب التضامن مع لبنان لاستقباله ​اللاجئين​، وكلّ العمل الّذي تمّ إنجازه من أجل عملية دمجهم والأعمال الإقتصادية والإجتماعية الّتي تتمّ في هذا السياق. وأريد أن أرحّب بهذا الشعور بالمسؤولية وبالعمل الإنساني الّذي تمّ إنجازه".

بدوره، نوّه مانفريد ريختر الّذي ترأس وفداً من مؤسسة "فريدريش ناومان" زار الحريري، إلى "أنّنا تحدّثنا مع رئيس الحكومة حول ضرورة إيجاد جوّ من الإستقرار في هذه المنطقة. فالأوروبيون يدركون جيّداً أنّها مهمّة معقّدة، والدور الّذي يلعبه لبنان وحكومة الحريري ، مهمّ في هذا الإطار"، مبيّناً أنّ "كذلك أردنا خلال اللقاء التأكيد على الأنشطة الّتي قمنا بها كمؤسسة ألمانية هنا في لبنان، وهناك تعاون بيننا وبين "​تيار المستقبل​" نريده أن يستمر، وأعتقد أنّنا على الطريق الصحيح".

كما التقى الرئيس الحريري وفداً من الجمعية التعاونية لمزارعي البطاطا في عكار برئاسة رئيس الجمعية ​عمر الحايك​، وحضور مستشار الحريري للشؤون الإنمائية فادي فواز، عضو المكتب السياسي لـ"تيار المستقبل" سامر حدارة ومنسق التيار في عكار خالد طه.

وبعد اللقاء، أوضح الحايك، "أنّنا زرنا الحريري لنطلعه على ما نعانيه من مشاكل وما لدينا من مطالب، وخاصّة بالنسبة إلى موسم البطاطا الآن. وقد كان الرئيس الحريري متجاوباً للغاية، وهو أجرى اتصالات بالمعنيين للحدّ من استيراد البطاطا وتأمين أسواق في ​دول الخليج​ للفائض الذي لدينا، مع دعم الصادرات الزراعية والنقل البحري".