نوّهت كتلة "المستقبل" النيابية، عقب اجتماعها في بيت الوسط برئاسة ​فؤاد السنيورة​ حيث استعرضت الأوضاع من مختلف جوانبها، بـ"مهرجان "البيال" الإنتخابي الّذي دعا إليه "​تيار المستقبل​"، والّذي شكّل حدثاً وطنياً جامعاً"، منوّهةً أيضاً بـ"البرنامج الإنتخابي الّذي تمّ الإعلان عنه والّذي تبنّاه رئيس الحكومة ​سعد الحريري​، وكذلك بأسماء المرشحين الّذين استقرّ القرار على ترشيحهم".

وأشارت إلى أنّ "انعقاد هذا المهرجان ونجاحه، في الشكل والمضمون، وبما حواه من برامج وأسماء مرشحين، والّتي سيجري خوض هذا السباق الديمقراطي على أساسها، من شأنه أن يطلق مرحلة جديدة ومهمّة في عملية التنافس الديمقراطي الإنتخابي"، مهنّئةً "المرشحين الّذين تمذت تسميتهم"، كما شكرت الزملاء أعضاء الكتلة الّذين اختاروا عدم الترشح لهذه الدورة، مؤكّدةً "تضامنها الكامل مع الحريري في خياراته، وعملها إلى جانبه لإنجاح اللوائح الّتي ستحمل مرشحي "المستقبل" في كلّ ​لبنان​".

من جهة ثانية، تمنّت الكتلة "التوفيق للحريري والوفد اللبناني المرافق إلى مؤتمر روما 2 المخصّص لدعم الجيش وقوى الأمن و​الأجهزة الأمنية​ اللبنانية"، معربةً عن أملها في أن "يشكّل هذا المؤتمر، الّذي سيليه مؤتمر دعم الإقتصاد في باريس CEDRE، ومؤتمر مواجهة أعباء ​النزوح السوري​ في بروكسيل، مناسبة لإظهار التزام المجتمع الدولي والاخوة العرب دعمهم للدولة اللبنانية ومؤسساتها، ولاقتصاد لبنان واستقراره".

وأثنت على "إعلان رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ عن طرح الإستراتيجية الدفاعية الوطنية للبحث بعد ​الإنتخابات النيابية​"، لافتةً إلى أنّ "هذا الإعلان خطوة في اتجاه تدعيم الدولة ومؤسساتها وحل مسألة السلاح في اطار التوافق الوطني الحافظ للسيادة والإستقرار في آن واحد"، مثنيةً أيضاً على "خطوة الحكومة في إقرار مشروع ​قانون الموازنة​ العامة للعام 2018 بعد إجراء التخفيضات على حجم الانفاق"، مشدّدةً على أنّ "إقرار مشروع قانون الموازنة في مجلس الوزراء يسهم في استعادة الإنتظام للمالية العامة من جهة، كما ويسهم من جانب آخر في إقرار بعض الإصلاحات بما يدعم جهود تعزيز الإستقرار الإقتصادي والمالي في لبنان ويمهّد لنجاح برامج الحكومة الإستثمارية المطروحة أمام المؤتمر الدولي المرتقب عقده في باريس".