اشار وكيل الدفاع عن المقدم ​سوزان الحاج​ حبيش، الوزير السابق ​رشيد درباس​ إلى ان "آل حبيش هم أصدقاء لي، ومعروف عنّي انني وَفيّ لأصدقائي ولا أتركهم، خصوصاً عندما يواجهون أزمة، وهذا ما أفعله حالياً إذ وجدتُ انّ من واجبي ان أقف الى جانب عائلة سوزان الحاج حبيش، ثم انني مقتنع ببراءة المقدّم سوزان، وأعتقد انّ وضعها مريح في القضية، وهناك أمور عدة في الملف تَصبّ في هذا الاتجاه، لكنني لا استطيع ان أتوسّع في التفاصيل حرصاً على سرية التحقيق".

وفي حديث صحافي اشار درباس الى انه :"توقفتُ منذ سنين طويلة عن حضور جلسات التحقيق والمحاكمة، إلا أنني أمضيتُ اربع ساعات في جلسة التحقيق مع سوزان الحاج وقبلها أمضيتُ اربع ساعات أخرى كذلك، لأنني متحمّس لهذه القضية، وأنا أعتبر انه لا يجب ان تزر وازرة وزر اخرى، ولا ينبغي ان يكون صوت الطبل هو الأعلى في الأوركسترا، بمعنى انه من غير المقبول ان تتحكّم البروباغندا الاعلامية بمسار هذا الملف"، لافتا الى انه :"سبق لي كمحامي ان توليت في الماضي قضايا أساسية تتعلق بشخصيات تتعاطى الشأن العام أو ال​سياسة​، وقد وفّقني الله فيها، وأتمنى ان يتكرر الأمر مجدداً وان أوفّق ايضاً في إحقاق الحق في هذه القضية التي أدعو الى سحبها من دائرة التجاذب الانتخابي والسياسي، حتى يأخذ المسار القضائي مجراه بعيداً من المؤثرات الجانبية".

وحول جلسة المواجهة بين الحاج والمقرصن ايلي غبش، أكد درباس انه :"خرجتُ مسروراً بموكلتي التي كانت متعاونة ومتمكّنة، وكان لديها جواب لكل سؤال، ولم يظهر عليها ايّ مؤشّر ضعف او إرباك، وهي واجهَت القول بالقول والحجّة بالحجّة، كما لا يسعني سوى أن أشيد بسلوك القاضي ابو غيدا الذي أعتبره رجلاً ممتازاً وأنا فخور بطريقة مقاربته للملف، وهو مهذّب في التعاطي مع موكلتي وحريص على ان يناديها بحضرة المقدّم".