نشرت صحيفة "​الديلي تلغراف​" مقالا بعنوان "الهجوم بغاز الأعصاب كشف غياب دفاعاتنا"، رأت فيه أن "​بريطانيا​ لا تملك الوسائل الكفيلة بحمايتها من هجوم كيماوي أو بيولوجي محتمل"، مشيرةً إلى أنه "في عالم يوجد فيه ديكتاتورات لا يترددون في استخدام أسلحة كيماوية أو بيولوجية ضد أعدائهم فإنه كان مسألة وقت أن نجد أنفسنا في مواجهة وضع كهذا".

وأشارت إلى أنه "دأب مسؤولون عسكريون وأمنيون على التحذير من هذا الخطر على مدى عقد من الزمان أو أكثر، ولم يخف زعماء تنظيمات إرهابية ك​القاعدة​ رغبتهم في الحصول على أسلحة كيميائية وبيولوجية وتقوم ​الأجهزة الأمنية​ والعسكرية في بريطانيا بتدريبات سنوية على مواجهة وضع كهذا ومع ذلك حين يقع الأمر نجد أن الرد لم يكن مقنعا البتة، خاصة على مستوى تحذير الناس من الخطر المحدق بهم".