رأى النائب ​علي عمار​ لمناسبة إصدار التقرير الانمائي للمشاريع الكبرى في ​الضاحية الجنوبية​، "اننا دخلنا عتبة ​الانتخابات​ وهو الشغل الشاغل والحدث الحادث ، مشيرا الى انه يصادف الحدث الانتخابي سلسلة من الاحداث الذي يمتزج فيها الدولي مع الاقليمي مع المحلي، وهذا المزج حاصل منذ إنشاء المقاومة، بإعلان ورقة الرؤيا والتصور والبرامج وتتناول هذه الورقة التي صدرت في العام 1985، والتي ما زالت صالحة حتى اليوم، وتشتمل وجوب المقاومة في مجالين: مقاومة العدو الاسرائيلي ومَن وراءه ومقاومة الحرمان في الداخل، وأكد عمار ان المسيرة انطلقت وفق هذه الأسس وهذه الرؤية والتصور، وإن تطورت واخذت ابعادا جديدة اليوم، بحسب تغير الظروف وتطور الامكانات لدى المقاومة".

وشدد عمار على "اننا في المقاومة، لا نراهن على عين زرقاء او سوداء انما نراهن على عين الله لحماية ​لبنان​"، لافتا الى "ان الامبراطورية الاعلامية ومن ضمنها مواقع التواصل الاجتماعي، التي تستخدم ضد المقاومة في الانتخابات، هي بسبب نجاح المقاومة بجعل العدو حائرا خائرا ويعيش ازمة وجود"، ورأى ان "المرشح هو ليس الشخص بل المشروع والرؤيا والخيار، هو ​حزب الله​ بالتكامل مع ​حركة امل​"، مؤكدا انه "لا يكفي ان يستمع الناس الى الانجازات فقط بل عليهم ان يسائلوا النائب عما فعل لهم من تشريعات تفيدهم"، داعيا الى التعاون والنصح في ما بيننا، وتحصين جمهور المقاومة لنفسه من خلال التدقيق في هذه الفترة الانتخابية بصحة المعلومات التي تنشر على مواقع التواصل الاجتماعي".