اشار مطارنة لبنان للروم الملكيين الكاثوليك والرؤساء العامين والرئيسات العامات الى ان "تأزم الوضع الإقتصادي في البلاد يشير إلى أزمة تصاعدية سببها الهدر و​الفساد​ في الإدارات العامة"، معتبرين إن "لبنان واللبنانيين من حقهم أن يعيشوا الإستقرار والإزدهار على كل الأصعدة، وعلى كل مسؤول القيام بواجبه لتحقيق هذا الهدف. وما آلت إليه الأمور سواء من أزمة القروض السكنية أو الهدر في مجال ​الكهرباء​ وسوى ذلك إنما هي إشارات غير مشجعة على المستوى الإقتصادي والمعيشي".

وفي بيان لهم بعد إجتماعهم الشهريّ في المقرّ البطريركي في الربوة برئاسة البطريرك ​يوسف العبسي​ لاحظ المجتمعون أنّ بعض المواقع الإنتخابية في الطائفة إنما هي موضوع تجاذبات وتشنجات بين الكتل وكأن لغة المحادل ما زالت قائمة، مؤكدين إن "طائفتنا هي من الطوائف المؤسسة للبنان ومن أركانه الأساسية ولا يجوز احتسابها تابعة لمصلحة أحد ممن يعتبر نفسه من الطوائف الكبرى". ودعا المجتمعون كل أبنائهم واللبنانيين عامة إلى الإقتراع بحسب ما يمليه ضميرهم".

وأكد البيان ان " المجتمعين ضموا صوتهم إلى صوت الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية مطالبين الدولة أن تتحمل مسؤولياتها من جراء تشريع المادة 46 وملحقاتها وما نتج عنها من فوضى إجتماعية".