اعتبر للمرشح عن المقعد الماروني في منطقة ​الشوف​ فريد البستاني في لقاء أقامته جمعية "​سبلين​ الخير والعطاء" برئاسة غسان خالد انه "يلبي الدعوة لايمانه بالخير والعطاء في سبيل ​الانسان​، وثروته من عرق جبينه ومؤسسته ناجحة لان ​القطاع الخاص​ يديرها الذي يوازن بين النفقات والايرادات كي لا تتعرض لاي خسارة، بينما نرى الدولة تعاني موازنتها من عجز يتجاوز الخمسة مليارات ​دولار​ ودين تجاوز ال80 مليار دولار، وهي تعالج خدمة الدين ولا تهتم بالدين نفسه وهذا ما يؤدي الى افقار الشعب وارتفاع ​البطالة​ و​الهجرة​".

وأضاف: "لبى الدعوة لانه مؤمن بالعيش المشترك والعدالة الاجتماعية"، معتبرا "ان 6 ايار هو فرصة للمواطنين الشوفيين من اجل التغيير، بعد ان اصبح 60 بالمئة من الشعب في حالة من ​الفقر​، وبعد ان اصبحنا نصدر مواردنا البشرية الى العالم، لانهم لم يجدوا فرص عمل لهم في ​لبنان​، وانا كنت شاهدا على ​الطلاب​ الذين كانت ​مؤسسة الحريري​ ترسلهم للدراسة في الخارج، وكان عدد الطلاب من الطوائف المسيحية اكثر من الطلاب من الطوائف الاسلامية ولم يعد سوى القليل منهم".

واعرب البستاني عن "حزنه لمطار الدموع الذي يشهد يوميا هجرة اولادنا واحفادنا الى الخارج طلبا العمل ولقمة العيش، بينما لبنان بحاجة اليهم للمساهمة في بناء وطنهم وهم الذين عمروا ​الخليج​ وغيره من الدول، ونحن سنحاول ان يكون مطار الفرح من خلال اعادتهم الى لبنان، وتأمين فرص العمل لهم، خصوصا ان الشوف بحاجة اليهم في ​الزراعة​ من خلال زراعة ​الفواكه​ الحمراء والزيتون، ومن خلال المهن التي نحن بأمس الحاجة اليها ضمن توجيه علمي مطلوب ومن خلال السياحة المطلوبة في مناطقنا والتي تزخر بالمعالم السياحية"، متسائلا عن "الانماء في الشوف في ظل استمرار أزمة ​النفايات​ والكوستا برافا والامراض التي يتعرض لها المواطنون من جرائها واستمرار ​أزمة الكهرباء​".

وأشار الى "ان الحل هو في تطبيق اللامركزية في النفايات واللامركزية في الكهرباء"، مستغرباً "استمرار اللبنانيين في دفع فاتورة الكهرباء و​المياه​ و​الهاتف​ مرتين حتى ربطة الخبز خف وزنها، ومع ذلك فنسبة الفقر الى تزايد في لبنان دون ان يكون هناك أدنى محاسبة".

واعلن "انه لو حالفه الحظ ودخل الندوة البرامانية، فسيكون الصوت الصارخ للمواطنين فيه ومحاربا شرسا للفساد، وعاملا دون كلل على تعزيز الحياة الكريمة للمواطن". وشدد على "استقلاليته في العمل السياسي وداعما للعهد ورئيس الجمهورية، وهو الفرصة الاخيرة في اعادة لبنان الى الانتظام المالي والاقتصادي والسياسي".