شدد الكاتب والمحلل السياسي ​جوزيف أبو فاضل​، في تصريح له، على أن ​14 آذار​ الحقيقي "عوني" بامتياز، في حين أن 14 آذار الآخر "تايواني"، لافتاً إلى أن الوضع يختلف بين إعلان رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ في 14 آذار 1989 معركة اقامة الدولة على كافة الأراضي اللبنانية، عندما كان حينها رئيساً للحكومة وقائداً للجيش، وهو كان يوماً مشرفاً في تاريخ لبنان، وبين تلاقي مجموعة من الأحزاب في 14 آذار 2005 أغلبها كان يتعامل مع السوريين ثم انقلب عليهم في هذا النهار لمصالح وأهداف شخصية.

وأكد أن الفرق شاسع بين تجمع هذه الأحزاب الذي تدهور حتى "تبخرت" الأمانة العامة التي انبثقت عنه، والحالة "العونية" الحقيقية التي انتجت وصول رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، بالإضافة إلى كل من "​التيار الوطني الحر​" برئاسة وزير الخارجية والمغتربين ​جبران باسيل​، وتكتل "التغيير والإصلاح"، الذي يضم العديد من الشخصيات التي تتمتع بكفاءة عالية، مثل وزير العدل ​سليم جريصاتي​ وباقي زملائه.