رأى عضو حزب "الكتائب" النائب ​نديم الجميل​ في كلمة له بعد لقائه متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة ان "هناك بعض الأشخاص أو بعض الأحزاب يحاول أخذ لبنان باتجاه آخر، باتجاه الولي الفقيه أو باتجاه مرجعيات أخرى، وهذا أمر خطير جدا ويعطي نمطا جديدا كيف ستكون المعاملة ما بعد الانتخابات النيابية. كما نرى أيضا، هناك ترشيحات تعود بنا في التاريخ إلى ما قبل العام 2005 أيام الوصاية السورية، أيام الاحتلال السوري الذي كان قائما. حررنا لبنان في العام 2005 من كل هذا الاحتلال ومن كل هذا الفكر الإنبطاحي، وعلينا أن نثبت مرة جديدة في هذه الانتخابات الفكر السيادي الوطني، الفكر الحر، فكر المواطن الحقيقي اللبناني لنستطيع خلق مساواة وتوازن بين كل الشرائح الوطنية القائمة في البلد".

وأكد ان "الأشرفية لديها خصوصيتها ورمزيتها، ومنذ أكثر من عشر سنوات أكافح، أنا شخصيا، وأناضل من أجل توحيد الصف المسيحي كي يبقى متراصا ويواجه كل الأخطار التي تكلمنا عنها بشراسة وبقوة وبتنظيم. لسنا في وارد تقسيم الصف لأن المخاطر هي مخاطر وطنية قبل أن تكون مخاطر تتعلق بالأمور التقنية مثل الكهرباء والماء، وهما ضروريان وأساسيان. ولكن الأساس هي المخاطر الوطنية التي سنواجهها ولا نستطيع مواجهتها إلا بصف واحد. لهذا السبب، أنا كنت من الداعمين للتقارب بين الكتائب والقوات ونجحت في هذا داخل الأشرفية لنكون مرشحين جميعا في لائحة تضم فاعليات ومكونات الأشرفية وأعتقد أن جميع الناخبين في الأشرفية يرتاحون لها".