أعلن أمين سر لجنة العلاقات الخارجية في ​البرلمان المصري​ ​طارق الخولي​ لـ"الحياة" أن "مصر تتطلع إلى تقارب وجهات النظر مع ​السودان​ و​اثيوبيا​ خلال الاجتماع المقبل في ​الخرطوم​ والوصول إلى اتفاق لحل أزمة ​سد النهضة​، بما لا يضر مصالح الدول كافة"، موضحاً أن "نقاط الخلاف بين مصر و​إثيوبيا​ محددة وأهمها مدة ملء سد النهضة، إذ تتخوف مصر من أن يؤثر الملء في حصتها من المياة"، آملاً بأن "تبدي الخرطوم و​أديس أبابا​ مرونة في المفاوضات المقبلة"، لافتاً إلى "حرص ​القاهرة​ على علاقاتها بالدول الأفريقية في شكل عام وإثيوبيا والسودان في شكل خاص".

كما نوه الخولي إلى أن "هناك جهات دولية تبذل قصارى جهدها لفشل وصول مصر والسودان وإثيوبيا إلى اتفاق في شأن الأزمة"، موضحاً أن "تلك الجهات حاولت الايقاع بين القاهرة والخرطوم".