أعلنت ​السفارة الروسية​ لدى ​الولايات المتحدة​ ردا على تصريحات ​وزارة الخارجية الأميركية​ حول شبه جزيرة القرم، أن واشنطن تحاول التأثير على الوضع السياسي في ​موسكو​ في سياق ​الانتخابات​ المقبلة.

وأوضحت انه "قبل 4 سنوات اتخذ سكان القرم قرارا تاريخيا. بطريقة ديمقراطية حقيقية من خلال استفتاء أعادوا أنفسهم وأرضهم، سيفاستوبول وشبه جزيرة القرم، كجزء من ​روسيا​. قاموا بتصحيح العدالة التاريخية، التي جرى انتهاكها في عام 1954، عندما تم تسليمهم بصورة غير مشروعة ل​أوكرانيا​ السوفيتية. لم تستطع وزارة الخارجية الأميركية أن تمر قرب هذا الحدث، فقد أصدرت بيانا هستيريا..غير مسبوق. ولكن كما يقولون، "أنت تغضب، يعني أنك لست على حق".

وذكر البيان أنه "في الإتهامات المزعومة لبلدنا التي لا أساس لها حول تقويض النظام الدولي على خلفية زيارة الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​ لشبه جزيرة القرم نرى محاولة سافرة أخرى للتأثير على الوضع السياسي الداخلي لدينا في سياق الانتخابات المقبلة".