لفت عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ​نواف الموسوي​ إلى أن "الخطوة التي اقدم عليها فنيانوس بإنشاء مرفأ في ​الناقورة​ خطوة تاريخية بحق وستعرف الاجيال وستؤرخ ان تغير وجه المنطقة بدأ من هذه النقطة التي ستغير الوضع الاقتصادي وستشهد ازدهاراً ونمواً يُعيد الذين هُجروا من هذه المنطقة اليها"، معتبراً أن "اهمية المنطقة انها تقع على تماس مع الكيان الصهيوني وذلك يعبر على ارادة الدولة ال​لبنان​ية ان تكون حاضرة حتى اخر نقطة وتقف الى جانب ابنائها لتثبيتهم في ارضهم".

وأشار الى ان "عملية التمويل ستكون بين القطاعين العام والخاص وسيكون لهذا المشروع مردوداً وافراً على خزينة الدولة، خصوصاً اذا اخذنا في الاعتبار مرحلة اعادة اعمار ​سوريا​ وتاريخياً كانت الطريق من سوريا الى ​اوروبا​ من سلسلتي جبال لبنان عبر السهل وصولاً الى الشاطئ من الناقورة الى صور، لذلك نحن نؤكد ونقف الى جانب الوزير لما لهذا المرفأ من اهمية استراتجية ووطنية، وعلينا جميعاً تحمل المسؤولية لتذليل اي عقبة ممكن ان تقف أمام التنفيذ لناحية الإعتراضات الاسرائيلية، لا سيما اننا نقوم بعمل سيادي محط على حدودنا البحرية وليس من حق احد ان يمنعنا بل ان محاولة المنع تدفعنا الى انجاز المشروع بسرعة"، لافتاً إلى أنه "خلال ​الاحتلال الاسرائيلي​ كانت ميلشيا العميل لحد تدير هذا المرفأ مع ضباط الاحتلال الاسرائيلي لتهريب البضائع الى داخل الكيان الصهيوني، وكان من الموارد المهمة لهم ونحن كدولة لبنانية نستطيع انجاز المشروع الذي يؤمن لخزينة الدولة وفراً مهماً".

وشكر الموسوي فنيانوس "نيابة عن اهالي ​قضاء صور​ وصولاً الى ​المصنع​ واقضية ​بنت جبيل​ ​مرجعيون​ ​حاصبيا​ على هذه المبادرة وأعمال التزفيت التي بدأت تظهر ملامحها على القرى الحدودية".

واستقبل فنيانوس، وزير الثقافة ​غطاس الخوري​، وبحث معه في الاوضاع المحلية والاقليمية وناقشوا المستجدات والتطورات الراهنة في البلاد.

وتابع فنيانوس القضاياً الانمائية مع عضو ​كتلة التنمية والتحرير​ النائب ​قاسم هاشم​ الذي تمنى على ​الحكومة​ الابقاء على موازنة ​وزارة الاشغال​ وزيادتها لأنها تتعلق بقضايا المواطن مباشرة.

وعرض فنيانوس شؤوناً انمائية مناطقية مع رئيس بلدية ​الرميلة​ ​جورج خوري​، ورئيس بلدية ​الفرزل​ ملحم غصان ونائب رئيس اتحاد بلديات قضاء زحلة ابراهيم غصان، الذين شكروا الوزير على اهتمامه بإنماء المناطق.