نشرت صحيفة "​فايننشال تايمز​" البريطانية تقريرا سلطت ​الضوء​ فيه على مساعي ​الحكومة السعودية​ في توطيد صناعات دفاعية داخل البلاد، ومنها إطلاق صناعة الطائرات محليا"، مشيرةً إلى أن "الشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني، والتي تعرف أيضا بـ"تقنية" وهي شركة سعودية حكومية مملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، أنفقت مؤخرا نحو 44 مليون ​دولار​ لشراء معدات متطورة لتصنيع قطع غيار الطائرات وتجميعها".

ولفتت إلى ان "كبرى شركات الدفاع في العالم تدرك أنه سيتوجب عليها توطيد بعض الصناعات في المملكة، في حال أرادت الاستمرار في بيع منتجاتها لهذه البلد، أحد أكثر الدول إنفاقا على الدفاع في العالم وإذا أردت شركات الدفاع العالمية مساعدة السعودية على تصميم وبناء أسلحة كالصواريخ، فإنها تحتاج إلى موافقة من حكوماتهم على تخفيف القيود المفروضة على تصدير التكنولوجيا"، مشيرةً إلى أن "السعودية تعمل في الوقت نفسه على تطوير تكنولوجيا خاصة بها، مشيرة إلى أن لدى مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، الذراع الحكومي للبحث والتطوير، 40 مهندسا يعملون في مجال الصواريخ البالستية قصيرة المدى والقنابل الموجهة بالليزر، بحسب ما صرح به مسؤول إعلام محلية الأسبوع الماضي".