لفت رئيس الوزراء التركي، ​بن علي يلدريم​، إلى ان "أكثر من 70 دولة تقول إنها بجانب الحل في ​سوريا​، لكن الحل لا يأتي، والسبب في ذلك لوجود منافسة بدلاً من التركيز على الحل بالمنطقة"، مشيراً إلى انه "لسوء الحظ، فإن الملايين من الأبرياء يدفعون ثمن المفهوم السائد في المنطقة، وهو من سيكون أكثر نفوذاً في المنطقة".

وأشارت إلى أنه "لا يمكننا القول إن المأساة الإنسانية في إقليم أراكان، ومجازر الإبادة الجماعية في إقليم قره باغ الأذري المحتل من قبل ​أرمينيا​، ليست قضيتنا"، مشيراً إلى أنه "لا يمكننا القول إن ما يحدث في ​العراق​، وسوريا، واضطرار الملايين من السكان إلى ترك ديارهم وتحولهم إلى لاجئين، ليست قضيتنا فليفكروا هم بأنفسهم".

وأكد يلدريم "ضرورة التخلي عن الحسابات القصيرة المدى عند التطلع من أجل عالم أفضل، ومن أجل السلام والاستقرار والحيلولة دون حرمان الناس من منازلهم ومناطقهم"، لافتاً إلى أن "هناك أكثر من 60 مليون لاجئ في العالم، وهذا العدد أكبر من سكان 20 دولة من بين 196 دولة في العالم".

ةشدد على أن "​تركيا​ منعت أكثر من 55 ألف من المقاتلين الأجانب من العبور إلى سوريا عبر حدودها للانضمام إلى صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي"، مبيناً أن "تركيا حيّدت لوحدها أكثر من أربعة آلاف عنصراً من "داعش" في إطار محاربتها ضد التنظيم الإرهابي، ومنعت بذلك إنتشار هؤلاء إلى بقية أنحاء العالم لشن هجمات إرهابية".