لفتت صحيفة "واشنطن بوست" الاميركية إلى أن "الدبلوماسيين والعاملين المدنيين ب​وزارة الخارجية الأميركية​، أعربوا عن ارتياحهم وتوترهم أمس الأربعاء، مع استعدادهم لاستقبال وزير جديد فى أعقاب إقالة ​ريكس تيلرسون​ الذى كانت فترته واحدة من أكثر الفترات إثارة للجدل والخلاف فى الذاكرة الحديثة، أما عن المتفائلين، فأن هذا الانتقال حرر الوزارة من أحد المديرين التنفيذين السابقين فى مجال ​النفط​ الذى تعرض لانتقادات لعزله نفسه عن الدبلوماسيين المخضرمين ومحاولة خفض ميزانية الوزارة وإعادة المذكرات الداخلية من المرئوسين بأخطاء مطبعية وغيرها من الأخطاء الفنية".

ونقلت الصحيفة عن أحد العاملين فى الخارجية قوله إن "​مايك بومبيو​ ليس من المديرين الدقيقين، ولم يبدأ منصبه بالقول إن علينا أن نخفض ميزانية الوزارة بنسبة 25 في المئة وهذه بداية جيدة"، مشيراً إلى أنه "لا يوجد كثيرون يتشككون فى أن ترامب يتحدث باسم الرئيس، وأثنى على حماية مدير السى اى إيه لمؤسسة كانت مثل الخارجية، كان الرئيس الأميركي دونلبد ترامب ينظر لها بتشكك فى بداية رئاسته".

وأشارت إلى ان "هناك دبلوماسيين آخرين أعربوا عن قلقهم من بومبيو بسبب ماضيه كعضو فى الكونجرس عن حزب الشاى وتصريحاته المثيرة للجدل حول ​الإسلام​ ولتعذيب المواقف المتشددة التى تصطدم بقيم الخارجية".