أكد ​تيمور جنبلاط​ أنه "لدي واجب لتاريخ عائلة جنبلاط، وواجب تجاه الناس وعلي خدمتهم"، مشيراً الى أن "النيابة بالنسبة لي هي مرحلة إنتخابية والعمل يبدأ بعد الإنتخابات وليس قبله".

ولفت تيمور جنبلاط الى أن "توريثي لتاريخ آل جنبلاط وتاريخ ​الدروز​ وتاريخ دفاعنا عن القضية الفلسطينة مسؤولية كبيرة جدا"، مشيراً الى أن "الدفاع عن ​حقوق الفلسطينيين​ من ثقافتنا، وهي مسؤولية كبيرة أفتخر أن أتولاها".

وأشار الى أن "الزعامة بالنسبة لي هي خدمة الناس وبقاء بيت جنبلاط مفتوحا"، موضحاً أن "والدي ​وليد جنبلاط​ وقف الى جانبي كثيرا لكني مع الوقت اعتدت على التعاطي مع الناس ولقائهم".

أعتبر تيمور جنبلاط "أننا انتقمنا ل​كمال جنبلاط​ ببقاء البلد، وبقاء ​لبنان​ بلدا حرا ديمقراطيا"، مشدداً على أن "شرعيتي آخذها من الناس واذا عملت جيدا على الأرض".

وأشار الى "أنني أريد أن أكون كتيمور جنبلاط وليس كمال جنبلاط ولا وليد جنبلاط"، موضحاً "أنني أتعلم من وليد جنبلاط ولا أريد إلغاؤه من داخلي"، لافتاً الى انه "منذ 300 سنة ونحن في المجال السياسي ولكن مع كمال جنبلاط انفتحنا على القضايا العربية والاقليمية أكثر".

وأكد تيمور جنبلاط "أنني قريب من كل الأجيال في "​الحزب التقدمي الإشتراكي​" وأنا اتواصل مع الجميع".

ولفت الى أن "الحل الأساسي لمعالجة ملف ​النفايات​ التوجه نحو هو ​الطاقة المتجددة​ واستخدام النفايات في انتاج الطاقة".

وفي ملف ​بواخر الكهرباء​، اوضح تيمور جنبلاط ان "المناقصة غير قانونية"، لافتاً الى أنه "لا يجب ان نفكر بالمواضيع بطريقة موسمية"، مشيراً الى أن "البنايات المؤجرة من الدولة يجب أن نجد حلا لها".

وأشار الى "أنني لا أراهن على نجاح مؤتمر ​باريس​ لدعم لبنان".