نوّه رئيس تيار صرخة وطن ​جهاد ذبيان​ بنتائج ​مؤتمر روما​ 2 حيث أظهرت الدول المشاركة فيه، التزامها بدعم وترسيخ الأمن والإستقرار في لبنان، حيث ترجم ذلك من خلال الدعم الذي حصل لبنان عليه لتعزيز وضع الجيش وباقي ​الأجهزة الأمنية​ اللبنانية.

وفي الوقت عينه لفت ذبيان الى أن تعزيز الإستراتيجية الدفاعية للدولة اللبنانية لا يشكل بديلاً عن ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة الميثاقية، التي تشكل مظلة الآمان للبنان بأرضه وشعبه وثرواته النفطية، خصوصا في ظل الموقف الأميركي - الغربي الرافض لتزويد الجش اللبناني بالأسلحة التي تصنف "الكاسرة للتوازن" بوجه أي تهديد من العدو الإسرائيلي".

من جهة ثانية، أشاد ذبيان بإقرار ​الحكومة​ مشروع ​الموازنة​ بعد سنوات من الغياب القسري، ودعا ​لجنة المال​ البرلمانية الى درس مشروع الموازنة وإقرارها في أقرب وقت ممكن، "ما يشكل خطوة هامة في سياق مشروع ​مكافحة الفساد​ والحد من الهدر، والعمل لمعالجة العجز المتفاقم في موازنة الدولة عاما بعد عام".

وعلى صعيد الإستحقاق الإنتخابي، رأى رئيس تيار صرخة وطن أن "بعض التحالفات التي تم الإعلان عنها كشفت جزءاً من ملامح المعركة الإنتخابية في أيار القادم". وأعرب عن أمله بأن تتخذ باقي القوى السياسية الخيارات السياسية الصحيحة ما يساهم في تعزيز الحياة السياسية، وتمثيل أكر شريحة ممكنة من اللبنانيين وممثليهم الحقيقيين بعيداً عن الكيديات والحسابات السياسية الضيقة".

كذلك لفت ذبيان الى أن المعركة في ​الغوطة الشرقية​ تتجه نحو الحسم لصالح ​الجيش السوري​ وحلفائه الذين يواصلون تقدمهم على مختلف الجبهات، وبالتالي سيكون هذا الإنجاز الميداني سيشكل إنتصاراً جديداً يضاف الى سلسلة الإنتصارات التي تحققها دمشق ومعها محور المقاومة، على قوى الإرهاب المدعومة أميركياً وإسرائيلياً، ما يعني فشل المشروع الهادف لإسقاط سوريا التي بدأت تستعيد عافيتها، وهو ما دفع بواشنطن الى التلويح بشن عدوان على المراكز الحكومية والعسكرية السورية، لكن الجانب الأميركي تبلغ رسالة ردع حاسمة من سوريا وحلفائها، الذين اعلنوا أن أي عدوان أميركي سيقابل برد مناسب، ما دفع بالأميركي الى مراجعة حساباته.