هاجم الامين العام لـ"​حزب الله​" ​السيد حسن نصرالله​ من يشنون الهجمات على لائحة "الأمل والوفاء" في دائرة ​بعلبك​ - الهرمل مطلقا عليهم تسمية "حلفاء داعش والنصرة".

وخلال لقاء داخلي تحدث فيه مع محازبي منطقة بعلبك - الهرمل عبر ​الشاشة​، حث فيه على "المشاركة بكثافة في الاستحقاق الانتخابي"، وقال: "في حال رأينا أن هناك وهنا في الإقبال على الإنتخابات في بعلبك -الهرمل فسأذهب بنفسي شخصيا لأتجول في قراها ومدنها وأحيائها للسعي إلى إنجاح هذه اللائحة مهما كانت الأثمان ولو تعرضت للخطر".

وشدد على "أننا لن نسمح أن يمثل حلفاء النصرة وداعش أهالي بعلبك -الهرمل، واهالي ​بعلبك الهرمل​ لن يسمحوا لمن سلح النصرة وداعش أن يمثلوا المنطقة"، مضيفا: "عشت في بعلبك الهرمل بين عامي 1979 و1986 وكنت مسؤول منطقة حينها وكنت ازور واتجول في شوارع كل المدن والمناطق في ​البقاع​".

وسأل: "كيف كان وضع هذه المناطق قبل 1982؟ وكيف اصبح بعد 1982 و1992 الى يومنا هذا؟" مؤكدا أن "هناك الكثير من الانجازات"، معتبرا أن "السؤال الصحيح ليس ماذا قدم "حزب الله" للمنطقة، السؤال الصحيح هو ماذا قدم هؤلاء المرشحون في اللوائح الاخرى من الذين يقتاتون على مائدة السفارات للمنطقة؟".

ولفت الى أنه "خلال ​حرب تموز​، لولا وزراء المقاومة وحلفاؤها لما تنازل الفرنسيون عن المطالب بسحب ​سلاح المقاومة​"، مشيرا الى أن "الاسرائيلي تنازل و​الحكومة​ كانت تصر على نزع السلاح، لولا وجود وزرائنا وحلفائنا ودولة الرئيس الاستاذ ​نبيه بري​ والرئيس ​اميل لحود​ حينها لما حصل ما حصل لحماية المقاومة".