اعتبر وزير ​الزراعة​ ​غازي زعيتر​ ان هناك استغلالاً لمحطات وظروف معينة من أجل رفع حدّة الخطاب السياسي بهدف جمع الأصوات وتحريك الشارع من منطلقات عصبية، مشدداً على أن حركة "أمل" غير معنية بمثل هذا الواقع، مشيرا الى ان "الطارئين على السياسية يحاولون استغلال الملف الإنمائي ايضاً في مناطق معينة، مشدداً على أن الأخطر يبقى الإستغلال الطائفي والمذهبي".

وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، ذكر زعيتر ان "الحوار الأول حول الإستراتيجية الدفاعية ل​لبنان​ كان قد دعا إليه رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​، ثم استُكمل مع الرئيس السابق ​ميشال سليمان​، كما حصل نقاش حوله مع ​الرئيس ميشال عون​". وأوضح أن الدفاع عن لبنان هو حق للشعب من خلال جيشه ومقاومته، قائلاً: هذا أمر طبيعي لا بل ميثاقي للعالم كله، سائلاً: هل هناك دولة في العالم ترضى باحتلال أرض لها او استغلال ثرواتها وتبقى مكتوفة اليدين.وشدّد زعيتر على ضرورة ان يتفاهم اللبنانيون على الإستراتيجية الدفاعية، قائلاً: يبقى المثلّث الذهبي "​الجيش​ والشعب والمقاومة"، من أهم الإستراتيجيات الدفاعية خاصة في ظل التهديدات الإسرائيلية المستمرة، لافتاً الى أنه بالأمس حاولت ​اسرائيل​ بناء جدار ضمن الأراضي اللبنانية أي ضمن الـ 10452 كلم2، أضف الى ذلك كلام اسرائيل المستمر عن حصّة لها في البلوك رقم 9.