أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن "أحد قتلى عملية الدهس قرب جنين هو ضابط اسرائيلي".

وكان قد قُتل جنديان إسرائيليان وأُصيب 4 آخرون في ​حادث دهس​ بين آلية عسكرية إسرائيلية و​سيارة​ فلسطينية في جنين شمال ​​الضفة الغربية​​. وأعلنت حركة "حماس" مسؤوليتها عن العملية.

فيما أعلن ​الجيش الإسرائيلي​ عن "إلقاء القبض على منفذ ​عملية دهس​ الجنود الإسرائيليين في الضفة الغربية، وتمشيط المنطقة".

وأوضح الجيش في بيان، أنّه "حصلت عملية دهس ضدّ قوّة عسكرية قامت بمهمة تأمين الطرق بالقرب من بلدة ميڤو دوتان، وتمّ القبض على المخرب المنفّذ وجرى نقله للمستشفى حيث يتمّ التحقيق معه"، مشيراً إلى أنّ "قوات جيش الدفاع تقوم بتمشيط المنطقة وإجراء فحوصات أمنية في المحيط".

من جهته، أعلن المتحدث بإسم حركة "حماس"، حازم قاسم، "مسؤولية الحركة عن عملية دهس عدد من الجنود الإسرائيليين في الضفة الغربية، تضامناً مع القدس".

وأوضح قاسم في بيان، أنّ "عملية اليوم في مدينة جنين في الضفة الغربية تأتي بعد 100 يوم من قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لتؤكّد مواصلة شعبنا لانتفاضة القدس"، مركّزاً على أنّ "هذه الثورة ضدّ القرار والإحتلال ليس موجة غضب، بل هي فعل مستمرّ حتّى الحرية الكاملة لشعب".

ولفت إلى أنّ "رسالة هذا الفعل المقاوم اليوم تؤكّد أنّ تقادم الأيام على هذا القرار لن يلغي حقائق التاريخ، وأنّ حدود المدينة المقدسة نرسمها بالدماء ونحفظها باستمرار المقاومة".

وكان قد قُتل جنديان إسرائيليان وأُصيب 4 آخرون في ​حادث دهس​ بين آلية عسكرية إسرائيلية وسيارة فلسطينية في جنين شمال ​الضفة الغربية​.