شدّدت أوساط دبلوماسية عبر صحيفة "الديار" على "أهمية الدور الذي تؤديه الدول الأوروبية في دعم ​لبنان​ على مختلف الأصعدة، وعن استعدادها لتكثيف مساعدتها له لتطبيق الإصلاحات التي يراها مناسبة، سيما أنّها تُقدّر كثيراً كونه بلداً نموذجياً لتعايش 18 طائفة على أرضه رغم صغر حجمه".

ولفتت الى أنّ "أي مشروع يتمّ طرحه في المرحلة المقبلة في ما يتعلّق باللامركزية الإدارية يجب أن يحافظ على العيش المشترك أولاً، ويأتي بالتالي متوافقاً مع الفقرة "ي" من مقدّمة ​الدستور​ التي ترفع الشرعية عن أي سلطة تناقض العيش المشترك"، موضحة أنه "بناء على ما تقدّم، فإنّ تطبيق الإصلاحات التي نصّ عليها ​اتفاق الطائف​، ستكون مدعومة بقوّة في المرحلة المقبلة من الدول الأوروبية التي تودّ فعلاً رؤية لبنان في مصاف الدول المستقرّة والمرتاحة على الصعد كافة. ولهذا فإنّ خطة النهوض الاقتصادي للبنان ستُطرح على طاولة مؤتمر "سيدر"، ما يُعطي الدول والمنظمات الدولية المشاركة فيه فكرة واضحة وشاملة عن رؤية لبنان لمستقبله ومستقبل أبنائه، فتساعده على تحقيقها".