حذّر النائب ​فريد الخازن​، من دخول ​لبنان​ في امر واقع يؤشر الى "انه مع تراجع فرص حل الدولتين في ​فلسطين​، سيفرض على لبنان ابقاء ​اللاجئين الفلسطينيين​ عنده كما عند كل البلدان المضيفة"، مشيرا الى "ان ذلك سيترجم في إعطاء الجنسية للفلسطينيين وهو بمثابة ​التوطين​ ويضرب قضية العودة وينهي ​القضية الفلسطينية​".

وشدد الخازن في حديث تلفزيوني، على "ان لبنان لا يملك إلا سبيل الرد بالموقف، ولا يملك اساطيل يحركها ويضغط بها لمواجهة خطر التوطين"، لافتا الى "انه يخشى ان تتحول قضية النازحين السوريين في لبنان الى ما يشبه مشكلة الاجئين الفلسطينيين، وتجربة الاونروا خير دليل، بعدما خف بالمقابل التمويل الاوروبي للنازحين السوريين، كما حصل مع الاونروا في شأن اللاجئين".

واعتبر الخازن "انه بعد قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، المؤشرات تتجه الى نسف حل الدولتين اما الصفقة التي يعمل عليها فهي صفعة للفلسطينيين وصفقة القرن للإسرائيليين، فالقدس خرجت من التداول بعد اعلان ترامب، وسأل هل تقبل السلطة الفلسطينية بالإدارة الذاتية على حساب دولة مستقلة؟"

وأكد الخازن "ان هناك عناصر مقلقة جدا حول احتمال وقوع مواجهات عسكرية على الارض السورية بين اسرائيل من جهة وايران وحلفاء ايران، من جهة اخرى، وكل المؤشرات تدل على ذلك بسبب ازمة نتانياهو الداخلية في ما خص تهم الفساد الموجهة اليه، فضلا عن ان الوضع شبه المتفجر بين ايران والولايات المتحدة وترامب جاهز دائما للحرب واثبت ذلك باقالته لوزير خارجيته ريكس تيليرسون".