لفت عضو ​اللقاء الديمقراطي​ النائب ​وائل أبو فاعور​ الى "اننا نعود الى الشهيد ​كمال جنبلاط​ في كل استحقاق، نعود اليه اليوم في استحقاق شبيه باستحقاقات كمال جنبلاط، في استحقاق انتخابي مصيري، لأن هذا ​القانون الانتخابي​ المسخ الغريب العجيب الذي أقر في غفلة من هذا الزمن السياسي، ربما هو المتغير الأبرز منذ اقرار ​اتفاق الطائف​ حتى اليوم في حياتنا السياسية، ومنذ تشكيل ​المجلس النيابي​ التأسيسي ومنذ الانتخابات النيابية الأولى والثانية والثالثة وصولا الى يومنا هذا لم يطرأ تعديل جوهري على جوهر نظامنا السياسي كما حدث في قانون الانتخاب.

كلام النائب أبو فاعور جاء خلال مهرجان سياسي وشعبي حاشد أقيم في في مركز كمال جنبلاط الثقافي الاجتماعي في راشيا بمناسبة الذكرى الواحدة والأربعين لاستشهاد كمال جنبلاط ، مشيرا الى "ان المعادلات السياسية التي ارتسمت في بداية هذه الحقبة السياسية والتي قادت الى انتخابات الرئاسة كانت توازنات من نوع آخر، وتحمل أهدافا من نوع آخر، والمهم كان قانون الانتخاب هذا فوق موجة ظفر من قبل بعض الأطراف، وفوق رغبة من قبل بعض الأطراف بانها تريد ان تعيد هندسة الحياة السياسية اللبنانية وفق طموحاتها وطروحاتها ومشيئتها وسأتحدث في هذا الأمر مليا على مستويين: اولا ان الانتخابات في ​البقاع الغربي​ وراشيا قادمة وحاسمة ولا يبادرنا او يساورنا شك لجهة تمسك ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ وتكريسه لموقعه التمثيلي ولقاعدته الوطنية الواسعة ، نحن منتصرون نعم منتصرون، وسنربح في الانتخابات باصوات الشرفاء والأوفياء الذين نرى قسما كبيرا منهم اليوم سنربح بهذه الاصوات، المعركة في راشيا والبقاع الغربي ليست معركة من يربح ومن يخسر، الربح محسوم سلفا المعركة هي معركة استفتاء سياسي على خيارات وليد جنبلاط والحزب التقدمي الاشتراكي خيارات كمال جنبلاط والخيارات القادمة لتيمور جنبلاط، هي معركة تكريس لهذه الهوية السياسية التي حسمت في هذه المنطقة منذ فترة طويلة، واذا كان البعض لا زال يطمح او يطمع بخدش هذه الهوية السياسية فهو واهم واهم واهم. "