أكد عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب ​وائل أبو فاعور​ أنه "مع إقتراب موعد ​الإنتخابات النيابية​ فإن رئيس اللقاء النائب ​وليد جنبلاط​ مد يده وفتح صدره وعقله محاولاً أن يحاور جميع القوى السياسية كي يصل إلى إتفاق على قاعدة المصالحة".

وخلال إحتفال في بلدة الفرديس بدعوة من بلديتها لمناسبة الذكرى السنوية لاغتيال ​كمال جنبلاط​، أوضج أن "النائب جنبلاط سعى جاهداً لائتلاف وطني يضم كل القوى دون إستثناء في منطقة الجبل نظرا لخصوصيتها، لكن مع الأسف لاقت دعوته صدى لدى بعض الإطراف، إلا أنها لم تلاق الصدى المطلوب لدى أطراف أخرى ظناً منها أنها باتت في زمن جديد تستطيع فيه مقاسمة النائب جنبلاط على النفوذ"، مشيراً إلى أن "هناك تجارب تاريخية في البلد، ولأسباب سياسية وإنتخابية هذا أمر مشروع، لكن هناك قوى أخرى كانت تريد أن "تكايد" النائب جنبلاط وتلوي ذرعه وتحاصره، ونحن اليوم نقول من يظن أن بامكانه أن يحاصر جنبلاط واهم".

وشدد على أن "وليد جنبلاط يحاصر ولا يحاصر وذراعه تلوي ولا تلوى لأنها صلبة، وتستند إلى دعم وفي وإلى إرادة قوية وارث ثمين"، مؤكداً أن "حدوده السياسية في هذا الإستحقاق الإنتخابي هي حدود هذا الوطن من حاصبيا إلى أقصى أقاصي الجبل".

وفي حين أكد أبو فاعور أن مرشح النائب جنبلاط ورئيس المجلس النيابي ​نبيه بري​ في حاصبيا هو النائب أنور خليل، أشار إلى أن "​تيمور جنبلاط​ سيدخل المجلس النيابي على رأس كتلة وازنة متوازنة من كل الأطراف الوطنية اللبنانية كما دخل والده".

في ختام الإحتفال تم تدشين مولد كهربائي لإنارة البلدة مقدم من تيمور جنبلاط.