لفت السفير البريطاني السابق لدى أوزباكستان كريغ موراي، الذي زار موقع تطوير غاز "نوفيكوك" في في منطقة نوكوس في أوزباكستان إلى أنه "تم تفكيك كل المختبرات الخاصة بالاتحاد السوفييتي بمساعدة ​الولايات المتحدة الأميركية​ "، مشيراً إلى أن "من اتهموا الرئيس العراقي الراحل ​صدام حسين​ بامتلاك أسلحة الدمار الشامل هم نفسهم من يتهمون الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​ باستخدام مادة "نوفيشوك" لمهاجمة الناس في ​بريطانيا​".

من جانبه، كان زعيم الحزب ​جيريمي كوربين​ قد حذر، في مقال نشره في صحيفة “الغارديان“، من إشعال حرب باردة مع ​روسيا​ قبل توفر أدلة كاملة على تورط ​موسكو​ في الهجوم بغاز الأعصاب السام، لافتاً إلى أن استباق عمل ​الشرطة​ والعمل في أجواء برلمانية محمومة لن يخدم العدالة ولا ​الأمن​ القومي.

تجدر الإشارة إلى أن المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا كانت قد أكدت أن روسيا، ومن قبلها الاتحاد السوفيتي لم يطورا أي مادة كيميائية تحت اسم "نوفيتشوك".

وأوضحت أنه لم تجر أبدا على أراضي الاتحاد السوفيتي أو روسيا، لا إبان الاتحاد السوفيتي أو روسيا الاتحادية، ولا في زمن الاتحاد الروسي لاحقا أي تجارب أو أبحاث على مادة تحت اسم "نوفيتشوك".

ورجحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية أن البلدان التي تنتج غاز "نوفيتشوك" هي بريطانيا وسلوفاكيا وجمهورية التشيك والسويد وربما الولايات المتحدة .