اشارت صحيفة "الاوبزرفر" في مقال لمارتن شولوف بعنوان "​الأكراد​ منفيو ​سوريا​ الجدد بينما يفرون من الهجمات التركية والعربية على ​عفرين​" الى أن "شولوف قال انه في طريق موحل شمالي سوريا تسير أحدث موجة من المنفيين والمهجرين في البلاد، معظمهم من الأكراد الذين يفرون من عفرين إلى ​مدينة حلب​ التي تسيطر عليها القوات الحكومية السورية، بينما تسير خلفهم ​القوات التركية​ وحلفائها من القوات العربية التي تسيطر على مدينتهم كلها ألا ممرا صغيرا استخدموه للفرار"، لافتا الى أن "أمامهم تقوم ميليشيات شيعية موالية للقوات الحكومية السورية بحراسة نقاط التفتيش، وتقرر من يمكنه المرور".

ولفت شولوف الى إنه "مع دخول الحرب في سوريا عامها الثامن، يواجه شمال سوريا المزيد من التقلبات والاضطراب، وفي هذه المرة يتحمل الأكراد تبعات الاضطراب شمالي سوريا، الذين يفرون من عفرين قرب الحدود التركية مع اقتراب اجتياح المدينة"، مشيرا الى أن "250 مدنيا قتلوا في قصف عفرين مع تقدم القوات التركية والميليشيات الموالية لها من المدينة"، مضيفاً: "الكثير من الفارين من المدينة ذات الأغلبية الكردية يخشون ألا يسمح لهم بالعودة إليها عندما تخمد الحرب، وبالنسبة لهم يبدو كل شيء على المحك: منازلهم، مستقبلهم، والقضية الكردية".