أشار مرشح ​الحزب القومي​ السوري الاجتماعي عن المقعد الارثوذكسي في ​الكورة​ سليم سعادة الى أن "معركتنا في الدرجة الاولى تتمحور حول فوز النهضة القومية الى جانب معركة اخرى تتوضح فيها هوية ​اميون​ الكورانية لكل كوراني".

وعن البرنامج الانتخابي، لفت النظر الى "ان رئيس الحزب ​حنا الناشف​ اعلن برنامج الحزب الانتخابي بشكل مفصل"، مركزا على "ان برنامج النائب، بغض النظر لاي فئة ينتمي، يجب ان يتطلع الى الاخطار التي تهدد ​لبنان​، وهي ​اسرائيل​ والارهاب، حيث يقف لهما بالمرصاد المقاومة و​الجيش اللبناني​، ما يحتم على كل نائب دعمهما لانهما يقفان في وجه الاخطار الخارجية"، مضيفا: "هناك ايضا اخطار تهدد الداخل واولها السلم الاهلي الذي ان فقدناه نفقد البلد. حيث ان للسلم الاهلي قواعد واصول للمحافظة عليه، واهمها فتح المجال امام كافة شرائح المجتمع بالتمثل في الندوة البرلمانية، لذا يصر الحزب على اقرار قانون انتخابي يجعل من لبنان دائرة انتخابية واحدة ووفق النسبية".

وتوقف عند خطر آخر وهو "سعر صرف ​الليرة اللبنانية​، والمحافظة عليها، تجنبا لسقوطها وبالتالي سقوط المواطن الفقير والموظفين الذين يقبضون رواتبهم منها. وهو ما يحتم على كل نائب واجب الحرص على ​الموازنة​، من باب تحمل مسؤولياته، وليس الهدر وزيادة عجز الدولة".

واكد سعاده "ان الفساد والافساد يهددان لبنان، كما الهدر والكسل والاهمال، وكلها امراض تفتك بالدولة، اذ ان الفساد مرتبط بالنظام الطائفي الذي يحول دون المساءلة والمحاسبة".

واقترح للتخفيف من الفساد، "في ظل عجز السياسيين عن معالجته بالمحاسبة، مكننة جميع العمليات المالية في الدولة لافساح المجال امام الراي العام والاعلام الاطلاع عليها. حيث انه لا يمكن ​محاربة الفساد​ الا بالشفافية"، معلنا ان "محاولاته للحد من الفساد باءت بالفشل، ما جعل طموحه، للاسف الشديد، ينصب للعمل على ابقاء يديه نظيفتين لصعوبة الامور وتعقيدها في الدولة"، مهيبا بالنواب والوزراء "التفكير بالسبل الكفيلة للتخفيف من الهدر في ميزانية الدولة، وزيادة وارداتها، بما يناسب اوضاع الطبقة الفقيرة، وعدم تكبيدها اعباء اضافية".

كما راى ان "المطلوب في الامور المصيرية، الوطنية والقومية، استعمال العقل وليس الغرائز"، مشددا على ضرورة "عدم الوقوع في افخاخ البرامج الانتخابية المغشوشة"، مشيرا الى "انه لو اتيح المجال امام النواب، المتيقظين للاخطار المحيطة بالبلد والمتشابهين ببرامجهم الانتخابية، الحوار قد نصل لحل بعض المشاكل العالقة".