علمت "النشرة" أن ممثلي "​التيار الوطني الحر​" في جزين، النائبين ​زياد أسود​ و​أمل أبو زيد​، يرافقهما منسق أقضية الجنوب في التيار ماهر باسيلا، زاروا ​مدينة صيدا​ والتقوا الدكتور ​عبد الرحمن البزري​ في دارته في المدينة، حيث بحثوا معه بالاوضاع الانتخابية في دائرة صيدا-جزين على ضوء الاتجاه النهائي لتحديد خياراتهم التحالفية، قبل السادس والعشرين من اذار الجاري، موعد تسجيل اللوائح الانتخابية في ​وزارة الداخلية والبلديات​ رسميا.

وفيما فضل النائب أسود عدم الادلاء بأي تصريح، علمت "النشرة" ان الإجتماع كان ايجابيا، وجرى استعراض كل "السيناريوهات" المتوقعة للتحالفات وفي المقدمة منها تحالف مع الدكتور البزري، الذي يتمتع بإرث سياسي وعائلي ويعتبر شخصية ذات حضور في الوسط المسيحي.

وترى أوساط صيداوية، ان ترشح البزري للانتخابات النيابية ارخى بموجة من "الايجابية"، حيث جاء من خارج التقليد السائد في "الاحادية" التي اعتمدها تيار "المستقبل" في الدورة النيابية الحالية والتي استمرت تسع سنوات من خلال نائبي المدينة ​فؤاد السنيورة​ وبهية الجريري، او "الثنائية" التي سادت قبلا في الدورة النبابية السابقة بين الحريري والامين العام للتنظيم الشعبي الناصري الدكتور ​اسامة سعد​، وجاء الترشح ليضخ دماء جديدة.