اكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​علي خريس​ أن مسألة التحالف بين ​حركة أمل​ و​حزب الله​ ليست تحالفاً انتخابياً بل هو مبدأي ووطني وليس محصوراً بمنطقة أو دائرة بل على مستوى كل لبنان، وهذه المرة ستخوض حركة أمل الإنتخابات بكل المناطق اللبنانية، ودعا الجميع أن يكونوا مستعدين في ​6 أيار​، مؤكداً أن حركة أمل لم تمنع أحداً من الترشح بل جعلت الأمر مفتوحاً وفيه ديمقراطية وحرية ونحن نثق بأهلنا وشعبنا وسنكون على جهوزية تامة لهذا الإستحقاق.

وخلال لقاء أهلي لفعاليات المساكن والمعشوق والبص نظمّته اللجنة الإنتخابية في حركة أمل – دائرة ​قضاء صور​ مع مرشحيّ حركة أمل في القضاء في باحة حسينية المساكن، اشار الى اننا "اليوم على أبواب الإنتخابات التي هي مصيرية وتختلف تماماً عن كل الإنتخابات الماضية، اليوم حركة أمل ومن خلال رئيسها وكل المؤسسات قدّمت ليس فقط ل​مدينة صور​ بل لكل لبنان وموضوع الإنماء هو موضوع يومي، لا نريد القول أن النتائج محسومة ونمتنع عن الإنتخاب فهو أمر مرفوض، جمعينا نريد التوجه الى الإنتخابات والإدلاء بأصواتنا ونرفع من نسبة الإقتراع ونعلن ولاءنا للإمام ​موسى الصدر​ وخطه، نحن ننتخب نهجاً وهو الخط الذي أعطانا ورفعنا ووحد لبنان، لذلك نحن على موعد مع هذا الإستحقاق ويجب ان نكون على أتم الإستعداد لملاقاته.

اضاف "لا ننسى أننا في شهر آذار شهر الشهداء والتصدي والعنفوان والشهر الذي واجهنا فيه العدو الإسرائيلي ووجدنا بارقة أمل، نحن اليوم نلتقي بفضل شهدائنا ومقاومتنا والانتصارات التي تحققت، فمن كان يتصور أنه بإمكان مجموعة من الناس والشبان سنة 1982 عندما اجتاح العدو الإسرائيلي ووصل في أقل من 6 ساعات الى بيروت أنه يمكن هزيمته، فمن كان يعتقد أنه بإمكان العين أن تقاوم المخرز؟".

وتابع: "لكل من يقول ماذا قدّمت حركة أمل، نقول له إسأل الأرض، فحركة أمل قدّمت الدماء من أجل أن يحيا الوطن كل الوطن، واليوم نلتقي ونجتمع لأن الشعب الوفي والمقاوم حرّر الأرض، نحن أبنا الإمام موسى الصدر وأبناء هذا الخط تعلّمنا منه كيف نحافظ على شعبنا ووحدتنا وكيف نحمي الوحدة الوطنية".