أكّد مرشح "تيار المردة" للإنتخابات النيابية ​طوني فرنجية​، أنّ "تاريخ التيار مشرّف ونفتخر به، وأينما وجدنا سنحدث فرقاً إيجابيّاً"، مشيراً إلى أنّ "أقوال البعض لا تتناسب مع أفعالهم ومع ما قدّموه خلال السنوات الماضية"، لافتاً لإلى "أنّنا سمعنا في الآونة الأخيرة خطابات رنانة من أخصامنا من داخل خطّنا السياسي ومن خارجه، ولكنّ كلامهم وأوهامهم لم يعد يصدّقها الناس، وعلى مدى ثلاثين عاماً لم نر إلّا البؤس والهجرة وتردّي الأوضاع الإقتصادية".

وشدّد فرنجية، خلال عشاء ضمّ شباباً من "المردة"، على "أنّنا لا نبيع وعوداً للشعب مثل حلّ مشاكل ​الكهرباء​ و​النفايات​ وغيرها، وعود وهمية مبنيّة على الصفقات، فأفعال مرشّحي "المردة" متجانسة مع أقوالهم ومواقفهم ومبادئهم"، مركّزاً على "ضرورة خوض ​الإنتخابات النيابية​ بقوّة لرفع الحاصل الإنتخابي وإيصال صوتنا ودخول البرلمان بعشرة نواب".

وعن موضوع التحالفات، نوّه إلى "أنّنا قمنا بتحالفات إنتخابية ولكن لم نتخل عن مبادئنا، فالحسابات المبنية على خطابات طائفية ومذهبية سرعان ما تنهار، أمّا التحالفات الّتي تُبنى على المبادئ فتبقى وتستمرّ، وهي نابعة من مبادئ وأصول"، مبيّناً أنّ "تاريخنا يشكّل مرآة لمستقبلنا، وسياستنا مبنيّة على ​العروبة​ والنزاهة والتجربة الإيجابية في الدولة، وأثبتنا ذلك في الوزارات الّتي تسلّمناها، إذ أحدثنا فرقاً على مستوى ​لبنان​، والكلّ يذكر بصمات "تيار المردة" وإنجازاته في ​وزارة الصحة​ والزراعة. وفي وزارة الدفاع كنّا أوّل من تحدّث عن التطرف الّذي دفع لبنان ثمنه غالياً، وأخيراً في ​وزارة الأشغال العامة والنقل​ الّتي أصبحت دائرة مناقصات لا صفقة بواخر".

وركّز فرنجية على "ضرورة التحلّي بالإيمان بلبنان الحر الموحّد، وبالوطن الّذي يضمن مستقبل أبنائه"، مشيراً إلى "أنّني سأكون صوتكم، وسنترجم ذلك أفعالاً على الأرض".