أكد رئيس ​الحكومة​ الأسبق ​نجيب ميقاتي​ خلال اعلان "لائحة العزم" أن "إرادتنا كانت تشكيل كتلة نيابية ​طرابلس​ة هواها شمالي"، مشيراً الى ان "القانون الإنتخابي فيه شوائب لكنه جمع نسيج أهل طرابلس و​المنية​ و​الضنية​، وتحقق الحلم بولادة لائحة العزم".

ولفت ميقاتي الى أن "أننا نريد ان نكون الأبرز في المعادلة ال​لبنان​ية بعد ان عانينا من رضوخ القرار الطرابلسي الى من هم من خارج طرابلس"، مؤكداً "اننا قررنا أن نقلب الطاولة والمعادلة ونصل الى كتلة نيابية يكون صوتها صوتكم وتطلعاتها لخدمتكم وتحقق أمالكم".

وأشار الى "اننا نلعن خوضنا ​الانتخابات​ بـ"لائحة العزم" متكلين على الله ونأمل أن تحظى بثقتكم"، مؤكداً "أننا قوة تستطيع التغيير في سبيل رفع شأن طرابلس والمنية والضنية"، مشدداً على "اننا نمد يدنا لكل من يشبهنا للسير بالوطن الى بر الأمان".

وأوضح ميقاتي أن "رؤيتنا هي العمل على تبديل الواقع وعودة طرابلس عاصمة ثانية للبنان، بعد ان استعملت طرابلس في البزارات السياسية وتحويلها الى ساحات غضب مشؤومة بوجه فتنوي تحريضي مما تسبب بإدخال الكثير من أبنائنا الى السجون"، مطالبا بالاعفاء بأسرع وقت عن كل من هو بريء".

وشدد على "اننا سنعمل على احقاق الحق في الحرية والكرامة وإيجاد فرص العمل والعدالة والمساواة، وهذا لن يؤمنه الا من كان منكم ويشبهكم وعانى معكم ومن عاش بجبالكم وتربى بين ينابيعكم".

وأكد ميقاتي أنه "حين ألفت اللائحة كان هدفنا خوض المعركة لاثبات الذات لنقول أننا لا نحتاج الى وصي من خارج المدينة"، مشيراً الى "اننا سنحتضن ونؤمن التشريعات اللازمة ليتم ترجمتها انماء وتنمية ليعيش أبناءنا بكرامة وهذا أبسط حقوقنا".

ولفت الى أن "روح طرابلس وعنفوانها هو روح وجوهر لائحة العزم وانتم الصوت الأصيل وأنتم الراسخون بالاصالة، لائحة العزم هي صوت الناس وكل الناس"، مشدداً على "أننا لن نرضى بالظلم والتهميش والاستفراد".

وأشار الى أن "المشاريع التي تنفذ بغير مناطق نريد ان تنفذ مثلها بطرابلس، فطرابلس لاهلها ونحن اهلها وهي بقلبنا وعقلنا وليست صندوق انتخابات نستعمله".

ومن ثم قدم ميقاتي أعضاء "لائحة العزم" المؤلفة من: الوزير السابق جان عبيد، توفيق سلطان، محمد نديم الجسر، رشيد المقدم،ميرفت الهوز، علي درويش، الوزير السابق نقولا النحاس، النائب كاظم الخير، محمد الفاضل، جهاد يوسف، ونجيب.