شدّد مرشّح "​حركة أمل​" عن دائرة ​البقاع الغربي​ - ​راشيا​ رئيس الهيئة التنفيذية ​محمد نصرالله​، خلال مواصلته جولته في البقاع الغربي يرافقه عضو هيئة الرئاسة في الحركة ورئيس الماكينة الإنتخابية ​قبلان قبلان​ على رأس وفد، على "ضرورة السعي لتحقيق مطالب الناس وتحقيقها خدمة للوطن، لينال المواطنون حقوقهم الإقتصادية والإجتماعية والطبية وغيرها، بالإضافة إلى ضرورة المحافظة على الوحدة الوطنية الّتي تشكّل صمام أمان وعامل استقرار للوطن".

وأكّد نصرالله خلال لقائه وفداً من المزارعين الّذين عرضوا مطالبهم لتصريف الإنتاج، أنّ ""حركة أمل"ستبذل كلّ الجهد لوضع وطننا على سكّة الخلاص، ويتمّ وضع متطلّبات المواطن على رأس سلّم أولويات عمل المؤسسات كافّة حتّى نصل إلى معالجة أزمات الوطن، وصولاً إلى ​لبنان​ الحلم والأمل والرجاء ولبناء ​الدولة المدنية​ المؤمنة الّتي تؤمّن للمواطن حقوقه الإجتماعية والصحية والبيئية"، لافتاً إلى أنّ "لبنان مهدّد من الكيان الإسرائيلي الطامع بأرضنا ومائنا ونفطنا".

وركّز على أنّ "السلاح الأكبر بوجه العدو هو سلاح وحدة اللبنانيين، وهي أفضل سلاح بوجه العدو الإسرائيلي والعدو التكفيري والعدو الداخلي الّذي يتمثّل ب​الفساد​"، مشيراً إلى "أنّنا سنبقى نعمل على مواجهة هذا الأمر ومفتاحه إلغاء ​الطائفية السياسية​، ووضع إجراءات تطبيقية لايجاد الحلول"، منوّهاً إلى أنّ "التحالف مع الاخوة في "​حزب الله​" هو تحالف استراتيجي لمصلحة الوطن ولمصلحة لبنان وهو ليس تحالف آني بل مستمرّ".