أعلن رئيس "​التيار الوطني الحر​" وزير الخارجية والمغتربين ​جبران باسيل​، خلال لقاء شعبي في ​عجلتون​ "أنّه زار رئيس بلدية عجلتون ​كلوفيس الخازن​ وتحدّثنا عن الأصالة ال​لبنان​ية والعظمة الّتي تجعلنا نرسخ وهي تفرق عن طبقية عائلية وسياسية ومجتمعية، وبالعكس فيها التواضع والكبر. هذا مفهومنا للعائلة اللبنانية الّتي تعطي ناسها ووطنها، ومن أعطوا استمرّوا، والناس غمرتهم بمحبتهم وتأييدهم"، مشيراً إلى أنّ "هذا ما نريده وما يطمح "التيار الوطني الحر" له، أن نتمكّن أن نعطي الشعب والبلد حتّى نبقى نستأهل الثقة والمحبة والتأييد، واليوم نقول لكم إنّنا لكي نبقى نعطي، عليكم أن تعطونا التأييد هذا، لأنّكم تعلمون كم الصعوبات كبيرة وما هي الحقيقة وما نواجهه".

ولفت باسيل إلى أنّ "الجميع يعلم ما نفعله وبأي ثمن وما لا نستطيع تحقيقه وبأي ثمن، ونحن عندما نحقق ندفع الثمن بسمعتنا، والتعب ليس مشكلة والمال الّذي يذهب ليس مشكلة، ولكنّ السمعة هي الاهم لأنّه عندما يمسّون بسمعة الشخص والتيار كلّ تاريخه وجياته قائمة على النضال والعطاء، وليس من أجل أن يأتي أشخاص لتعطيلنا والمسّ بصورتنا".

وركّز على أنّه "عندما نحقّق نكون دفعنا ثمناً من السمعة، والابشع هو عندما لا نحقق وعندها تدفعون الثمن من مال وهجرة وحياة اشخاص تذهب نتيجة قصور القرار السياسي، والكثير من اللبنانيين فقدناهم نتيجة هذه السياسات. وصحيح مثلما قيل ان هذا البلد ممتلئ بالجهل وصغار الساسة والتبعية وهؤلاء اجمعوهم مع بعضهم ليتبيّن ان قرارها في الخارج او عندما نسترد قرارنا، فهم لا يعرفون مفهوم الدولة وما يجب ان يتم تحقيقه للناس ومن يعرف يكون صغير النفس في ال​سياسة​، فلا يجعلك تعمل لكي لا تتفوق عليه، والناس تدفع الثمن"، منوّهاً إلى "أنّنا نريد ان نكمل بعناصر القوة التي نملكها، وعنصر قوتنا اليوم هو ​رئاسة الجمهورية​، التي رأيتم الفرق عندما أصبح لدينا رئيس قوي، وجميعنا بتنا ندرك ما هو الرئيس القوي، ونحن اليوم في مرحلة القوة ونريد ان نزيد قوة لكي نحقق المشاريع يمنعونا من تحقيقها لاننا اقلية".

وأوضح باسيل "أنّنا أقلية في مجلس الوزراء، نعم، ولدينا رئيس جمهورية ولكن لا يمكننا ان نصوت لاننا اقلية ونحن 9 على 30 وزيرا، وهنا في ​كسروان​ يجب ان تمنحونا القوة لكي نصل بقوتكم لكي يصل لبنان الى المكان الذي نريده، فلبنان مات من أجله الكثير من الأبطال لكي نصبح هنا، فمن أجل شهادتهم وتضحياتهم وما قدّموه، فلا يجب أن يكون هناك لبنانيون يموتون من أجلنا ونحن لا يمكننا أن نأتي لهم بكهرباء"، مؤكّداً أنّه "حرام أن يكون السلاح هو منع ​النفط​ والمياه و​الكهرباء​ عن الناس وأن يصبح سلاح اتهام غيره بالزور، وحرام أن يقوم الواحد بالسياسة والشعبية بان يتّهم الآخرين ب​الفساد​ وهو الفاسد، فتاريخه كله فساد واذا اتى لا يأتي سوى بالفساد لانه لا يعمل سوى بالفساد".

وشدّد على أنّ "أنتم يمكنكم التمييز جيدا، وتعلمون في التسعين ما حصل، ومن التسعين حتى العام 2005 ما حصل، هل تعلمون عندما منعت عنا رئاسة الجمهورية كيف عشنا 6 سنوات؟ وتعرفون عندما اخذتم حقكم وليس حق الرئيس ​ميشال عون​ في رئاسة الجمهورية فانتم من أيده، والقوي بخياره وارادته لا احد يمكنه ان يهزه ولا شيئ يؤثر فيه وهو يعرف ان يكون قويا ورأسه مرفوعا كما رأس كسروان، ونحن في عجلتون نريدكم في كسروان نوويين ولكن ليس نووي ايراني بل نووي لبناني".