اشار عضو ​كتلة التنمية والتحرير​ النائب ​ياسين جابر​ إلى اننا "على ابواب انتخابات نيابية تفصلنا عنها 6 أسابيع لنصل الى 6 ايار موعد اجراء الانتخابات النيابية ، هذه الايام هي أيام الحصاد وليس أيام الزرع ، البعض يعتقد ان هناك انتخابات ويجرب ان يجرب حظه ، واقعا ان لم تكن قد زرعت سابقا ، تأخرت ليس الان يأتي الشخص وبعد سنوات من الغياب ويحاول ان يخوض المعركة الانتخابية ، الان وقت حصاد ما زرعناه في السابق"، لافتا الى ان "ان الجميع يقولون حصلت تنمية ولكن هناك مشاكل في ​الكهرباء​ و​المياه​ ، مشكلة الكهرباء مشكلة عصية على الحل لان هناك جهة تسلمت ​وزارة الطاقة​ منذ عشر سنوات اي منذ عام 2008 ، تسلمت تلك الجهة وزارة الطاقة التي يتبع لها المياه والكهرباء ومعالجة المياه المبتذلة ، للاسف بموضوع الكهرباء الذي يشكل اليوم عبئا كبيرا على الخزينة ال​لبنان​ية عدا عن عدم ايصال الخدمة المطلوبة الى الناس، هناك سياسات خاطئة إتخذت ، حتى عندما يتم الحديث عن موضوع خطة الكهرباء ، اليوم نسمع كثيرا حديث التعطيل " تم تعطيلنا "،" تم تعطيلنا "، حتى انه في العام 2011 عندما أُقر القانون 181 الذي يتناول موضوع خطة الكهرباء " 1200 مليون ​دولار​ بوقتها "، هذه الخطة أقرت وهناك اربعة شروط في القانون 181 ، اول شرط ان تُبذل أكبر الجهود للاتيان بالتمويل من الخارج بفوائد مخفضة وكان ممكن الاتيان بذلك من ​البنك الدولي​ او من الصناديق العربية ، للاسف أنا أتحدى وزارة الطاقة أن تظهر كتابا واحدا طلبت فيه ان تحصل على قرض من إحدى هذه الجهات لاجل تمويل موضوع انشاء المعامل ​الجديدة​ في لبنان . واضاف النائب جابر الشرط الثاني هو ان ُيشكل مجلس ادارة ​مؤسسة كهرباء لبنان​ ، هل ممكن أن يصدق أحد ان مؤسسة بهذا ألكبر لديها مئات الاف المشتركين وتسدد كل هذه الخسارة ؟، وليس لديها منذ 9 سنوات مجلس إدارة ، ليس هناك اليوم مجلس ادارة لمؤسسة كهرباء لبنان ، والشرط الثالث كان ان يتم تشكيل الهيئة الناظمة للكهرباء حسب القانون 462 ، وحتى اليوم وبعد مضي 8 سنوات لم يجري تشكيل هذه الهيئة الناظمة ، والشرط الرابع كان ان تتم المناقصات عبر ادارة المناقصات، عندما نتكلم عن التعطيل وغيره ،أعتقد على الجهة التي تتحدث بذلك ان تراجع حساباتها وان ترى ما هي القوانين التي إلتزمت بها ، إضافة الى ذلك بدل ان ننفذ القانون الذي أصدره ​المجلس النيابي​ ، تمنعنا عن ذلك وقمنا باختراع طرق جديدة ، أشأوا ما يسمى فريق مقدمي الخدمات ، اليوم من ​الضاحية الجنوبية​ مرورا بجبل لبنان كله الى أقصى الحدود الجنوبية ليس هناك أحد لدى مؤسسات الكهرباء يمكن ان يُصلح شريط كهرباء ، والبلديات تعلم معاناتها وهي تتحمل مسؤولية إصلاح موضوع الكهرباء ، كل هذه المشاكل التي خلقتها القرارات الخاطئة أدت الى ما نعانيه ، إضافة الى ذلك منذ عشر سنوات الى اليوم خطوط النقل التي من المفروض ان تنقل الكهرباء من محطات الانتاج الى مناطق ك​النبطية​ و​مرجعيون​ و​بنت جبيل​ ومناطق أخرى في عكار و​البقاع​ ، قديمة ومتهالكة ، اليوم الخط الذي ينقل الكهرباء من ​الزهراني​ الى النبطية هو خط قديم عمره خمسين سنة ولا يستطيع تحمل اي ضغط جديد .

وفي كلمة له خلال رعايته حفل تكريم معلمي بلدة ​زوطر الشرقية​ لفت جابر الى انه "حتى اليوم لوأتوا بالبواخر " وولدوا 800 ميغاوات "" وألفي ميغاوات "، لا ينفعنا بشيء ، وأي شخص منا يعرف اذا كانت المياه على شكل نهر تمر من قربنا " وألقسطل "، الذي ينقل هو "أنش واحد "، لا أستطيع أن أحصل الا على "أنش واحد "، يجب ان يكون هناك خطوط نقل حديثة ، لذلك نحن في كتلة التحرير والتنمية نعارض ما يُطرح من موضوع البواخر لانها ستشكل هدر جديد مالي بدون أن توفي بموضوع ايصال الكهرباء الى من يحتاج الكهرباء في مناطقنا وفي مناطق أخرى من لبنان ، المشكلة هي في السياسات الخاطئة وفي القرارات الخاطئة وليس كما يدعي البعض هي من خلال التعطيل ، هذا الموضوع سيكون هناك كثير للحديث عنه في المرحلة القادمة وعندما نخوض الانتخابات علينا ان نشرح للناخبين ما هي أسباب بعض الامور المطلوبة من المواطن اللبناني ولكنها غير متوفرة .