أعلن المرشح عن دائرة ​بعلبك الهرمل​ ​ابراهيم الموسوي​، "ان الانماء المتوازن في بعلبك الهرمل ضروري وحققنا ك​كتلة الوفاء للمقاومة​، الكثير على الصعيدين التنموي والاقتصادي ولكن المنطقة تحتاج بعد للكثير لأن المعاناة كبيرة وهي اكبر من ان تقوم بها جهة واحدة او حزب واحد بل تحتاج الى ان تضع الدولة خطة اقتصادية لمنطقة بعلبك الهرمل، نظرا للحاجات الكثيرة والنقص المزمن للخدمات فيها."

ولفت الموسوي في حديث تلفزيوني "الى اننا كمرشحين ل​حزب الله​ قمنا بجولات انتخابية وتفقدية للوقوف عند حاجات المواطنين"، مذكرا بأن "حزب الله ساهم بإقرار ​القانون الانتخابي​ الذي نعتبره خطو متقدمة نحو التمثيل الحقيقي"، وشدد على "ان بعبلك الهرمل مستهدفة بما تشكله من رمزية للمقاومة كما رمزية العلاقة مع ​سوريا​ ورمزية العيش المشترك الذي ارساه الامام السيد ​موسى الصدر​، مكرسا التضامن والتكافل بين ابناء المنطقة الواحدة"، مشيرا "الى ان هناك انسحابات لمرشحين في الجهة المقابلة استشعارا منهم للهجمة على المقاومة في محاولة للإستفادة من ​الانتخابات​ لإيذاء المقاومة."

وإذ اكد الموسوي "أن اداء نواب كتلة الوفاء والمقاومة في المرحلة السابقة كان جيدا، إلا انه لم يكن كافيا نظرا لحاجات المنطقة"، معولا "على وعي الناس ومعرفتهم للدور الحقيقي للنائب"، واثنى "على ايمان ابناء المنطقة بخط المقاومة الذي لا يتزعزع" وأبدى "تفهمه لحاجاتهم حين يطلبون منا مساعدتهم" كاشفا "عن وجود خطة للسنوات الاربع المقبلة لتحسين وضع ابنائنا في بعلبك الهرمل".