أعلن وفد من "​تجمع العلماء المسلمين​" برئاسة مسؤول العلاقات العامة في التجمع الشيخ حسين غبريس، عقب زيارته متروبوليت ​بيروت​ لطائفة الروم الأرثوذكس المطران ​الياس عودة​ معزّياً بوفاة والدته، أنّ "اللقاء كان مناسبة للتشاور في أمور لاهوتية وسياسية ووجدانية، وتمّ التأكيد على ضرورة الوحدة الوطنية وأن تكون ​الإنتخابات النيابية​ سبباً للتنافس في سبيل مصلحة المواطن، لا أن تكون سبباً للصراعات بين القوى السياسية الّتي قد تنعكس مشاكل بين المواطنين".

وأشار في بيان، إلى أنّه "تمّ استعراض الواقع الإعلامي وضرورة أن تكون هناك رقابة على وسائل الإعلام لمنع نشر المواد الّتي تثير الغرائز وتساهم في انتشار الفاحشة بين المواطنين".

ودعا المجتمعون، الحكومة إلى "إيلاء الأوضاع المعيشية والإجتماعية والإقتصادية الإهتمام اللازم، خصوصاً مع انتشار ظاهرة الفقر واتساعها بين المواطنين"، مؤكّدين أنّ "إهمال هذه الظاهرة سيؤدّي إلى انتفاضة شعبية تؤثّر على السلم الأهلي، وأنّ مسؤولية الدولة هي أن تؤمّن للشعب كلّ ضروريات الحياة من ماء وكهرباء وخدمات وتعليم وصحة، هذه هي المسؤولية الأولى الّتي يجب أن تتفرغ لها الدولة، وإهمالها يعني أنّها مقصرة في القيام بواجباتها وعلى الشعب أن يحاسبها".

وشدّدوا على أنّ "الإنتخابات هي لمحاسبة القوى السياسية الّتي تقصّر بواجباتها وفي تأمين سبل الحياة الكريمة. أمّا أن يعود المواطن لإنتاج نفس السلطة السابقة، فهذا يعني أنّه راض عن أدائها، وبالتالي لا يحقّ له لاحقاً أن يشتكي من حكومة هو كان السبب في وصولها إلى السلطة".