أعلنت شعبة العلاقات العامة في ​قوى الأمن الداخلي​، أنّ "يوم الأحد، في بلدة ​شوكين​ - ​قضاء النبطية​، عُثر على السيدة "ن. ش." وهي سورية من مواليد عام 2000، جثة هامدة داخل منزلها مذبوحة في عنقها ومطعونة بأكثر من 20 طعنة، وإلى جانبها ولدها البالغ من العمر 3 سنوات، وهو ينزف دماً جراء تعرّضه لجرح في العنق وضربة قوية على رأسه وحالته حرجة".

وأوضحت في بلاغ، أنّ "نتيجة الإستقصاءات والتحريات الحثيثة الّتي قامت بها ​شعبة المعلومات​، وفي غضون أقل من 24 ساعة على ارتكاب الجريمة، اشتبه بالمدعو "خ. م." وهو سوري من مواليد عام 1972، وهو صديق زوج الضحية، فتمّ توقيفه".

وأشارت الشعبة إلى أنّ "بالتحقيق معه، اعترف بما نسب إليه، وأنّه أقدم على ذلك بدافع رغبته في إقامة علاقة جسدية مع المغدورة في منزلها الزوجي، حيث حاول الإعتداء عليها. ولدى رفضها قام بقلب خزانة في غرفة النوم وتكسير مرآتها وطعنها أكثر من 22 طعنة في أنحاء جسدها، ثمّ ذبحها في رقبتها ورفس ولدها بقدمه على رأسه الّذي جرح أيضاً بسبب تطاير الزجاج عليه".

وبيّنت "أنّها ضبطت في منزله الملابس الّتي كان يرتديها والحذاء الّذي كان ينتعله في أثناء ارتكابه الجريمة، والتحقيقات جارية بإشراف القضاء المختص".