دانت حركة "حماس" "ما ورد من تصريحات غير مسؤولة للرئيس الفلسطيني ​محمود عباس​ الذي يعمد ومنذ فترة إلى محاولة تركيع أهلنا في غزة وضرب مقومات صمودها في لحظة تاريخية صعبة وخطيرة"، معتبرةً أن "ما يفعله ليس استهدافًا ل​حركة حماس​ وإنما محاولة لتقويض فرص النهوض بالمشروع الوطني وتحقيق الوحدة وتعزيز فصل الضفة عن غزة والذي يمهد لتنفيذ مخطط الفوضى الذي يمكن من خلاله تمرير صفقة القرن ومخططات ترمب ومشاريع الاحتلال الصهيوني".

وفي بيان لها، اعتبرت حركة "حماس" "هذه التصريحات والقرارات التي نرى فيها خروجًا على اتفاقيات المصالحة وتجاوزا للدور المصري الذي ما زال يتابع خطوات تنفيذها، تتطلب وقفة عاجلة وتدخلًا سريعًا من كل مكونات ​الشعب الفلسطيني​ لإنقاذ المشروع الوطني ووحدة شعبنا والوقوف عند مسؤولياتهم تجاه ممارسات عباس المدمرة والخطيرة"، مطالبةً كل الجهات الإقليمية والدولية و​جامعة الدول العربية​ بـ"التدخل العاجل والمسؤول لوقف هذه التدهور الخطير وتحمل مسؤولياتهم في منع وقوع الكارثة على المستوى الوطني الفلسطيني الداخلي والمترتب على ​سياسة​ عباس وقراراته بحق غزة وأهلها".

وكان قد اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس حركة "حماس" باستهداف موكب رئيس الوزراء الفلسطيني ​رامي الحمدالله​ في غزة، معتبراً أنه "لو نجحت حماس باغتيال الحمدالله لاشتعلت حرب دموية".

ولفت إلى أن "​واشنطن​ عقدت مؤتمرا للتباكي على الأوضاع الإنسانية في غزة"، مشيراً إلى أن "السفير الأميركي في ​تل أبيب​ هو مستوطن ويسكن في مستوطنة".

وصباح يوم الاثنين الماضي تعرّض موكب الحمدالله ومرافقين له، بينهم رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية، ​اللواء​ ​ماجد فرج​، ل​تفجير​، أثناء المشاركة في افتتاح محطة لتنقية ​المياه​ في غزة، وهو ما أدى إلى إصابة ستة أشخاص.

​​​​​