أكد مصدر قواتي بارز لصحيفة "الجمهورية" أن "لا تحالف مع ​التيار الوطني الحر​ لكنّ التواصل موجود"، لافتا الى ان " المفاوضات بين ​القوات​ والتيار قد تدرّجت سقوفها نزولاً من احتمال التحالف في كل ​لبنان​، الى احتمال التحالف على القطعة، وصولاً الى التسليم بخيار التنافس الانتخابي الذي بات محسوماً بعد سقوط فرص التفاهم الشامل او الجزئي، في معظم الدوائر".

واكد المصدر القواتي البارز أنّ "إيقاظ الشياطين النائمة في الساحة ​المسيحية​ مرفوض وممنوع، وكل محاولة لإحياء الأحقاد القديمة لا تعكس ارادة قيادتي التيار والقوات، بل تبقى المسؤولية عنها فردية ومحصورة، من غير أن ينفي ذلك حقيقة أنّ هناك اختلافاً واسعاً حول كيفية مقاربة العديد من الملفات الداخلية، وهو اختلاف نسعى الى إبقائه تحت السيطرة، في انتظار ظهور نتائج ​الانتخابات​ في ​7 أيار​، وحينها يُبنى على الشيء مقتضاه، فإما أن نتحالف أو نتخاصم، إنما على قاعدة عدم نسف أسس المصالحة".