أشار عضو المكتب السياسي لحركة "امل" النائب ​هاني قبيسي​، إلى انه "هناك من حاول زرع فتنة في لبنان حاول ادخال ربيعهم المدمر الى بلدنا ولكننا انتصرنا على ارهابهم وحمينا لبنان ولكننا لا زلنا نتخبط بلغة داخلية سيئة لا تصل الى مكان وهناك فعاليات سياسية تسعى هذه الايام لتحقق مكاسب على حساب المواطن والدولة والاستقرار والمؤسسات تستعيد لغة طائفية بعملها السياسي واي فوضى على مساحة استقرارنا الداخلي تشجع الفتنة وتشجع الفساد والسرقة وانت لا تستطيع محاسبة وزير لأنه ينتمي الى هذه الطائفة او ذاك المذهب فإذا طرحت محاسبته او مسائلته في ​المجلس النيابي​ يكون تعرض للطائفة التي ينتمي اليها فالمسلك الطائفي والمسعى لتكريس اللغة الطائفية هو الحامي الاول للفوضى على مستوى الدولة وللفساد على مستوى جسد الدولة"، مشددا على ان "هذا الامر غير مقبول وعلينا مكافحته ونحن اليوم امام استحقاق انتخابي التي علينا جمعيعاً ان نترجم موقفنا السياسي والعقائدي ان نترجم رفض اللغة الطائفية ورفض الفساد والحفاظ على قوة لبنان وعلى العنوان الاساس المتمثل بالمثلث الذهبي الذي حمى لبنان الشعب والجيش والمقاومة الذي هو مسلك لنا على المستوى السياسي وهو طريق نسلكها لنبني الوطن ونحميه".

ولفت قبيسي في كلمة له خلال حفل تأبين في حسينية بلدة كفرتبنيت الى ان "لبنان يتعرض لتهديدات خارجية متمثلة بحصار اقتصادي من الشرق والغرب يؤثر على استقرارنا الداخلي ليقارعوا من خلاله بمن امن بثقافة المقاومة والصمود هذا حصار للشعب اللبناني بل تدخل في الانتخابات النيابية وهو سعي لدى البعض الذي انكر العداء مع ​اسرائيل​". وقال: "عداؤنا معها ليس ايدلوجياً انما مشكلة مرحلية وهناك تدخلات في ساحاتنا لاضعاف ثقافة ورسالة التوافق الذي نكرسه لشعبنا والرسالة التي نؤمن بها وهي المقاومة وتحرير الارض ونحن على توافق نحن و​حزب الله​ واعلنا لوائحنا بشكل كامل وشعارنا هو المقاومة والصمود و​الغاء الطائفية​ واما التدخلات الاخرى هي سعي لتعطيل هذا المشروع".

وأكد ان "الاستحقاق النيابي هو ثقافة ورسالة ومشروع فمن يؤمن بهذا المشروع فيقترع له ومن يعمل بتقويض هذا المشروع يعمل ضد هذا المشروع ولا نقول هذا عن بعض الناس الوطنيين الذين يسعون للتنافس في الانتخابات فالتنافس الشريف حق مشروع لكل من امن بالمقاومة ورسالتها من كل الاحزاب الوطنية التي قاومت وقدمت الشهداء اما من يغيب عن لبنان لسنوات طوال ويعود بأموال يعرضها هنا وهناك متدخلاً بشؤون الناس واخر يتدخل بتأليف وتركيب اللوائح لتكون مضادة للائحة المقاومة والامل فنرى هنا شبهة تضاف الى حصار خارجي وهذه الشبهة علينا مواجهتها برفع نسبة الاقتراع في منطقتنا لنقول للجميع ان اهل الجنوب قدموا الشهداء وحرروا الارض ولم يتركوا ارضهم ويهربوا الى الخارج ونحن لا زلنا نواجه كل التحديات".

وأضاف "هذا المشروع المقاوم الذي انتصر ليس بحاجة لبعض الاطماع الطائفية والمذهبية ليعمل البعض في ساحتنا مخرباً ومتدخلاً على مستوى تشكيل اللوائح ونخشى ان يكون هذا التدخل بإيعاز خارجي يتزامن مع الحصار الخارجي المفروض على لبنان نحن نؤمن بالمنافسة العادية اما المنافسة المشبوهة سنواجهها جميعاً لتصبح الانتخابات ليس نجاحاً لفرد بل لمشروع ومهمتنا جميعاً الدفاع عن هذا المشروع الانتخابات النيابية هي دفاع عن مشروع يتعرض لمؤامرة كبيرة على مستوى تحالفات دول امنت ب​الربيع العربي​ وبعض الدول الغربية التي لا زالت تقف الى جانب اسرائيل الى الان ويسعى البعض للسماح للبعض ممن يريد تخريب واقع هذه الانتخابات بالسماح لأيد غريبة بأن تدخل الى مناطقنا من نوافذ الطائفية المشبوهة التى نرفض ان تكون معبراً لاي مشبوه على ارض الوطن".