أشار مستشار رئيس حزب القوات والمرشح للانتخابات ​وهبي قاطيشا​ إلى ان "ثقافة ال​سياسة​ تغيرت في لبنان والإنتخابات تغيرت معها لأنها انتقلت من نظام أكثري إلى نسبي. ففي السابق من كان يملك 51 بالمئة من الأصوات يربح كافة المقاعد في الدائرة، أما اليوم مع القانون النسبي فانتقلنا إلى البرنامج السياسي والمشروع الذي يحمله معه المرشح."

وأكد في كلمة له خلال لقاء سياسي حاشد في مركز عندقت - منسقية عكار ان "​حزب القوات اللبنانية​ يحمل معه مشروع الدولة الشفافة، الرافضة للدويلة والتي تعتبر جزءا من العالم العربي. مشروعنا يقوم على أسس ثلاث: أولا، رفض السلاح غير الشرعي لأن السلاح بحد ذاته هو رفض مبدئي لقيام الدولة، ودولتنا لا تنهض إقتصاديا بوجود سلاح غير شرعي في لبنان. ثانيا، لبنان جزء من العالم العربي واللبنانيون يلجأون للدول العربية للعمل فيها وبالتالي تعزيز ​الإقتصاد اللبناني​. ثالثا، نريد دولة شفافة بدون فساد. فلو كانت ​محاربة الفساد​ عنوان النهج السياسي في لبنان لكنا أنهينا سداد ​الدين العام​ بغضون 5 سنوات. فما نراه اليوم من أزمة المياومين والكهرباء والشؤون الإجتماعية هي ملفات تنهش الدولة."

ولفت إلى النجاح الكبير الذي حصدته زياراته إلى كافة القرى العكارية، واعتبر "أن العامل الأساسي الذي يشجع المواطنين على تقبل الفكر القواتي هو المشروع الوطني فعلا لا قولا، "فلا يوجد أي غبار فساد يعتري أداء نوابنا ووزرائنا. ومستقبل أولادنا وبقائهم في أرضهم يقف على أداء النواب والوزراء. فنحن نكافح لكي يبقى أبناؤنا وأحفادنا في وطننا. وكونوا متأكدين أن مجرد وجود من يجاهر ببناء الدولة الشفافة بوجه الفساد فهذا سيبعد المرتشي عن الساحة لأنه يخاف المساءلة ونور الحق الساطع".

وردا على سؤال حول تجاوب الشعب العكاري مع مبادئ القوات اللبنانية، قال: "بدأنا التبشير منذ 4 أشهر بمبادئ بناء الدولة الفعلية التي تنادي بها القوات اللبنانية في كافة قرى عكار، ولاقت هذه المساعي قبولا واسعا من كافة أطياف المجتمع العكاري. وفي حال كتب للحزب النجاح بمقاعد وافرة في ​المجلس النيابي​ سأنفذ مشروع بناء الدولة حتى لا تبقى عكار محرومة."