أشار أمين عام تيار "المستقبل" ​أحمد الحريري​ خلال جولة قام بها في ​مدينة زحلة​ إلى "الحاجة المحلة لدعم المزارع للبقاء في ارضه، من اجل الحماية من الهجرة الداخلية والخارجية وحماية الانتاج الوطني من المنافسة".

وقال: "أنا لست هنا لأتحدث بال​سياسة​، لأن الصورة في زحلة لم تكتمل بعد، ورئيس الحكومة ​سعد الحريري​ يعمل بكل جد ويدرس أين يمكن أن نكون لنحافظ على هوية زحلة وهوية ​البقاع الأوسط​، ومن ثم أين تكون مصلحتنا. هذا ميزان من ذهب، لأن زحلة من ذهب. وميزان من ذهب لأن زحلة دائما هي معيار الانتخابات النيابية في كل لبنان، هكذا كانت عام 2009 وهكذا ستكون في 2018. أقول هذا الكلام لأن هذه المدينة هي مدينة مقاومة، مدينة صامدة، مدينة تحدت كل أنواع الظلم وكل أنواع الحصار، وبقي رجالها واقفين، وبقيت نساؤها في المنازل تحمين الرجال والأطفال".

وأضاف "هناك حراك جديد لدى الناس، علينا ان نكون على قدره ونفهمه ونستوعبه، علينا ان نخاطبه ونشاركه في الخطط وفي كل الإستراتيجيات، والا سيأتي التغيير من مكان ما بدون ان نشعر به. في البلد هناك أكثرية صامتة تئن، ولا تريد ان تسمع سياسة، تريد خدمات، تريد طرقات وكهرباء، خططا للزراعة، إزالة التلوث من الليطاني، هذه أولوياتها. على الحكومة المقبلة ان تتابع كل هذه الأمور، وهذه الحكومة ستتشكل تحت سقف التسوية، التي ارساها الرئيس سعد الحريري و​الرئيس ميشال عون​، والتي ارست الاستقرار والهدوء في البلد، واعادت الأمل".

وأكد انه "نحن اتخذنا القرار، بأن استشهاد رئيس الحكومة السابق ​رفيق الحريري​ كان فرصة نادرة اجتمع فيها الصليب والهلال، وممنوع ان يتفرقا مجددا، لأن الفرصة النادرة لا تتكرر والمواقف النادرة لا تتكرر، علينا ان نبني عليها ونمتنها أكثر، ان تصبح أسلوبا نتابع من خلاله الطريق الى الأمام".