اعتبر لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان، في بيان له، أن إعادة انتخاب الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​ من قبل الشعب الروسي بأغلبية شعبية ساحقة هو هزيمة للولايات المتحدة، التي حاولت بشتى الوسائل والسبل شيطنة الرئيس الروسي، وخصوصاً بعد الانخراط العسكري الروسي الواسع في دعم الدولة الوطنية السورية بقيادة الرئيس ​بشار الاسد​.

وأشار اللقاء إلى أن الرئيس بوتين كان واضحاً منذ السنة الأولى للمؤامرة الأميركية – الصهيونية – الرجعية على سوريا؛ أنه من رحم الحرب على سورية سيولد التوازن الدولي الجديد، وهو فعلاً ما حصل في ظل الصمود الأسطوري لسورية وحلفائها.

كما نبّه "اللقاء" من التهديدات والحشود الأطلسية ضد سوريا، داعياً إلى استعداد كل قوى المقاومة والممانعة والصمود إلى اليقظة الدائمة، لمواجهة أي عدوان قد يشنّه الحلف الاستعماري – الصهيوني – الرجعي العربي على محور المقاومة، وتحويل هذا التهديد إلى فرصة لهزيمة المشروع الصهيوني وامتداداته.

وتطرق "اللقاء" إلى الانتخابات النيابية، داعياً اللبنانيين إلى المشاركة في هذا الاستحقاق على أساس من الوعي الثقافي، وليس من عصبية مذهبية أو دينية أو حزبية أو فئوية ضيقة، بحيث يكون الانتخاب وفق قناعة راسخة على أساس برامج، لأن البلد في ظل النهج الاقتصادي والسياسي الراهن في وضع صعب؛ جراء تراكم المديونية العامة والعجز في الموازنة، و​سياسة​ الفساد والهدر والقروض.