احتفلت الكتيبة الكوريّة العاملة ضمن إطار قوّة ​الأمم المتحدة​ المؤقّتة في ​لبنان​ "​اليونيفيل​" بالذكرى السنوية الثالثة على تأسيس جمعية الصداقة الكوريّة – اللبنانية.

إحتفلت الكتيبة الكوريّة بالذكرى السنويّة الثالثة على تأسيس جمعية الصداقة الكوريّة - اللبنانية وذلك في مقرّها العام في صور

جمعية الصداقة الكوريّة-اللبنانية هي مجموعة من الشبّان اللبنانيين المحليين الذين يدعمون الكتيبة الكوريّة في مجالات عدة. والكتيبة الكوريّة هي الكتيبة الوحيدة من بين وحدات اليونيفيل التي تنفرد بدعم مثل هذه الجمعية المحلية.

بعد مشاركتهم في دروس اللغة الكوريّة وصفوف التايكواندو وأملاً منهم بإنتشار الثقافة الكوريّة بمفهومها الصحيح، إرتأى هؤلاء الشبّان إنشاء هذه الجمعية أو المجموعة، وكان عدد أفرادها حينها في سنة 2015 حوالي 62 فرداً ليصبح عددهم اليوم 65 فرداً فاعلاً.

أفراد هذه الجمعية مولَجون بتبادل تعليم وتعلّم اللغتين الكوريّة والعربية من خلال برنامج يُقام مرةً في الأسبوع، وأيضاً يُشاركون في مختلف النشاطات التي تقوم بها الكتيبة الكوريّة حيث يعملون "كدليل أو كمرشد محلّي أو كمترجم". بالإضافة الى تطوعهم في مرافقة أفراد الكتيبة الكوريّة خلال زياراتهم للأماكن التاريخية والأسواق التقليدية.

إستُهلّ حفل الذكرى السنوية الثالثة بعرض لبعض المقتطفات عن نشاطات أفراد جمعية الصداقة الكوريّة-اللبنانية خلال السنوات الثلاث الماضية، بحضور حوالي 100 شخص من أفراد الكتيبة الكوريّة والجمعية، من ثم انتقلوا الى تقطيع قالب الحلوى، بعدها جدّد أفراد الجمعية تعهدهم بالمضي قُدماً في دعم الكتيبة الكوريّة وتوطيد أواصر الصداقة فيما بينهم حيث أشاد أفراد الكتيبة الكوريّة بالدور الذي تلعبه هذه الجمعية في تعزيز العلاقة بين البلدين كوريا ولبنان.