لفت وزير العدل سليم جريصاتي، خلال تلاوته بيان اجتماع تكتل "التغيير والإصلاح"، إلى أنّ "مؤتمر "روما 2" أعطى الدعم المتوقع منّا لا أكثر ولا أقل للقوات المسلحة، ما يعني أنّ الحماس نسبي بالنسبة للتقديمات"، مشيراً إلى أنّ "المهم أن نتحلّى بالواقعية والمصداقية عند درس خطة مؤتمر روما ولنا ملاحظاتنا بالتأكيد"، منوّهاً إلى أنّه "سيكون لنا موقف في بروكسل 2 بشأن النازحين السوريين، وحلولنا المستوحاة من عبء النزوح علينا هي الّتي يجب أن تلقى صدى لها وتصديقاً وتأييداً"، مشدّداً على أنّ "عنصريتنا هي اتهام باطل، لأنّنا نقدّم الحلول عكس سوانا الّذين يتلطّون وراءنا".
وركّز جريصاتي على أنّ "الفرج قريب في صندوق الإقتراع، والكلام الدوني لم يعد يفيد والكلّ يسير وفقاً للقانون والكلّ باقٍ حسب الأحجام"، مبيّناً أنّ "التحضيرات على قدم وساق للإعلان عن لوائح "التيار الوطني الحر" في 24 آذار الحالي"، مؤكّداً أنّ "الصوت التفضيلي والحاصل الإنتخابي وغيرها من الأمور تفرض حسابات دقيقة وعلمية".
وشدّد على أنّ "أي كلام عن تدخل القصر وسيد القصر في الإنتخابات، لا يستحقّ الردّ. كما أنّ التهجم على الرئيس القوي "مش ربيح"".
